نورث بالس
قالت مصادر محلية، أن المواطنة الكردية “ملك إيبو” توفيت بعدما احتملت الحرمان على مدى أكثر من خمس سنوات حقل الزيتون وهو مصدر رزقها، ومنزلها حتى تلقت التهديد بالقتل من قبل عناصر الفصائل الموالية لتركيا الذين اقتحموا منزلها ليلاً.
وتبلغ المواطنة “ملك خليل إيبو” 63 عاماً وهي من أهالي قرية علي جارو ــ ناحية بلبله، وتوفيت في الـ6 من تشرين الثاني/ نوفمبر بسبب إصابتها بجلطة دماغيّة، على خلفية تهديدات مباشرة بالقتل واقتحام مسلحين ملثمين عليها ليلاً.
المواطنة ملك هي أرملة بقيت في قريتها علي جارو، فيما كافة أولادها مهجرون قسراً في منطقة الشهباء، عدا ابنة متزوجة في القرية. وقد استولى فصيل “صقور الشمال” الموالي لتركيا على أملاكها بما فيها منزل العائلة، وقد طالبت باستعادته مراراً.
المدعو “أسمر” المسؤول الاقتصاديّ في فصيل “صقور الشمال” هو الذي يسكن في منزل المواطنة ملك، ويرفض إخلاءه، وقد هددها بنفسه رداً على مطالبتها بالمنزل والأراضي المستولى عليها.
وكانت المواطنة ملك تقيم في منزل قريبٍ لها في القرية، ويوم الأحد وفي وقت متأخر من الليل اقتحم عليها مسلحان ملثمان وهدداها مجدداً، وأصيبت بحالة رعب وخوف، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بجلطة دماغية.
الحادثة أثارت موجة استنكار كبيرة، وتداول العديد من النشطاء قصة المواطنة ملك التي قضت قهراً، وحرُمت من منزلها، وعلق كثيرون على عودتها إلى منزلها ملفوفة بالكفن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.