نورث بالس
في الشأن السوري، أشارت صحيفة تابعة لحكومة دمشق إلى أن قوات الأخيرة لا تزال تواصل هجماتها على مناطق الفصائل الموالية لتركيا في أرياف إدلب وحلب وحماة وخاصة في جبل الزاوية وسهل الغاب.
ووضعت الصحيفة ذلك في إطار عمليات تهدف لمنع الفصائل الموالية لتركيا من تنظيم نفسها وشن هجمات جديدة على مناطق حكومة دمشق كما حدث في الكلية الحربية بحمص.
ووجهت مدفعية وصواريخ حكومة دمشق ضربات للفصائل الموالية لتركيا منطقة «خفض التصعيد» بإدلب والأرياف المجاورة، وتركزت الضربات أمس على مواقع وتجمعات الفصائل في جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب بريف حماة الغربي وريف حلب الغربي، حيث تتجمع أهم بؤر التنظيمات الإرهابية.
كما واصلت المقاتلات الروسية أمس تنفيذ غارات استهدفت مواقع الفصائل في «خفض التصعيد» في جبل الزاوية جنوب إدلب وريف المحافظة الغربي وفي سهل الغاب، موقعة إصابات مؤكدة في صفوفها.
وقالت الصحيفة أن ذلك جرى بالتنسيق مع سلاح الجو الروسي، وعلى مدار أكثر من شهر، منذ استهداف تلك التنظيمات بطائرة مسيّرة الكلية الحربية بحمص في 5 الشهر الماضي.
وذكرت المصادر أن القوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي قصفت مواقع ونقاط ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، التي يقودها «جبهة النصرة»، في محيط بلدات رويحة وسفوهن وفليفل والفطيرة بجبل الزاوية، وتمكنت من قتل وجرح عدد كبير من العناصر.
وأشارت إلى أن الصواريخ دمرت نقطة عسكرية لـ«النصرة» شرق بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي بالقرب من نقطة مراقبة غير شرعية للقوات التركية، وقتلت من فيها.
وأكدت سقوط قتلى وجرحى في صفوف «أنصار التوحيد» و«الحزب الإسلامي التركستاني» لدى قصف المدفعية تجمعاتهم ونقاطهم العسكرية في محيط بلدتي القاهرة والعنكاوي في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.