NORTH PULSE NETWORK NPN
A man walks on cracked mud covering the surface of a dry fish farm in the village of Albu Mustafa in Hilla, about 100 km (62 miles) south of Baghdad on July 6, 2023, following a crack down by the Iraqi government on unauthorised ponds in an effort to meet the country's water demands. Water supply in Iraq, which the United Nations ranks as one of the five countries most impacted by some effects of climate change, is in a dire state. Declining rain over the past four years coupled with rising temperatures has brought water levels in the Tigris and Euphrates rivers to staggering lows, for which Baghdad also accuses upstream dams built by neighbouring Turkey and Iran. (Photo by Ahmad AL-RUBAYE / AFP)

شبكة تكشف الارتفاع الحراري وتأثيرها على المناخ في سوريا والعراق

نورث بالس

 

أشارت دراسة أجرتها شبكة “وورلد ويذر أتريبيوشن” (WWA)، التي تهتم بتحليل العلاقة بين الظروف الجوية والتغير المناخي، إلى أن الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة نتيجة التغير المناخي زادت احتمالية حدوث الجفاف بشكل كبير في سوريا والعراق بنسبة تصل إلى 25 مرة، وفي إيران بنسبة 16 مرة.

 

التقرير أشار أيضًا إلى الأثر السلبي للنزاعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي في هذه البلدان على القدرة على التصدي لتداعيات الجفاف، مما أدى إلى كارثة إنسانية.

 

وفي ظل الظروف الحالية، يزداد احتمال أن تصبح فترات الجفاف هذه أكثر اعتيادًا وتتكرر على الأقل مرة في كل عقد.

 

وكشف التقرير أن الاحترار المناخي، الذي يعزى بشكل أساسي إلى حرق البترول والغاز والفحم، سبب جفافًا حادًا ومستمرًا في العراق وسوريا وإيران في السنوات الأخيرة.

 

كما أشار الخبراء إلى أن “الجفاف لم يكن ليحدث لولا التغير المناخي الذي ينجم بشكل رئيسي عن حرق الوقود الأحفوري”.

 

الدراسة تغطي الفترة من يوليو 2020 حتى يونيو 2023، وتركز على منطقتين معرضتين بشدة للتأثيرات الناجمة عن التغير المناخي، وهما إيران ومنطقة حوض نهري دجلة والفرات، واللذين يمتدان من تركيا ويعبران سوريا والعراق.

 

تؤكد الدراسة أن هاتين المنطقتين تعانيان حاليًا من “جفاف حاد” وفقًا لقياسات الجفاف الأمريكية.

 

وتشير الدراسة إلى أن التغير المناخي الناجم عن نشاط الإنسان زاد من حدة الجفاف، حتى لو انخفضت درجة حرارة العالم بـ 1.2 درجة مئوية، مما كان عليه في العصور القبلية للثورة الصناعية. وبالتالي، يجدر بنا سريعًا الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري إذا كنا نرغب في تقليل هذه الآثار السلبية المستمرة على البيئة والبشر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.