NORTH PULSE NETWORK NPN

الدنمارك ترفض دعوى ضد المخابرات للاعتراف بعميل سري من أصل سوري

رفضت المحكمة العليا الشرقية الدنماركية، اليوم الدعوى المقدمة من أحمد سمسم، وهو مواطن دنماركي من أصل سوري، في القضية المرفوعة ضد أجهزة المخابرات الدنماركية عام 2022، للاعتراف به كعميل سري لها، خلال رحلات أجراها إلى سوريا بين عامي 2013 و2014.

وفي عام 2022، رفع سمسم دعوى قضائية ضد أجهزة المخابرات الدنماركية لإجبارها على الإقرار بعلاقته بها. ويدعي سمسم، المسجون بتهمة قتاله ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، أنه كان يعمل متخفيًا لصالح أجهزة التجسس الدنماركية التي تخلّت عنه.

ويلاحق سمسم، جهازي الأمن والاستخبارات الأمن والمخابرات والمخابرات العسكرية الدنماركيين أمام القضاء، لمطالبتهما بالاعتراف بأنهما أرسلاه إلى سوريا للتجسس على مقاتلين أجانب لحسابهما .

ولا تمنح صفة المخبر أو العميل حصانة لصاحبها من الإدانة في حال ارتكب أعمالًا غير قانونية.

يفيد سمسم أنه عمل في سوريا لصالح جهازي الأمن والمخابرات العسكرية الدنماركيين عامي 2013 و2014، في مهمة تجسس على المقاتلين الأجانب في التنظيم.

وسافر سمسم “صاحب السجل الإجرامي الطويل” إلى سوريا عام 2012 برغبته من أجل القتال ضد الحكومة السورية، وبعد عودته فتحت السلطات الدنماركية تحقيقًا عنه، لكنها لم توجّه له أي اتهامات.

أرسل بعدها إلى سوريا عدة مرات مع أموال ومعدات قدّمها له جهازا جهازي الأمن والمخابرات العسكرية بحسب ما ذكرت وسيلتان إعلاميتان دنماركيتان هما “DR” و”برلنسكي”، بناءً على تصريحات شهود عيان لم تكشف هوياتهم، وحوالات مالية مرسلة إلى سمسم.

وحين كان في كوبنهاجن عاصمة الدنمارك، تعرّض عام 2017 لتهديدات من قبل عصابات إثر خلافات لا علاقة لها برحلاته إلى سوريا، ليتوجّه سمسم إلى إسبانيا، حيث أوقفته الشرطة الإسبانية، بعد كشفها لصور له رافعًا علم تنظيم داعش الإرهابي في منصة “فيس بوك”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.