نورث بالس
وصل التمييز التركي ضد اللاجئين السوريين إلى المدارس، حيث يتسرب آلاف الطلبة السوريين من المدارس بسبب سوء التعامل معهم ونعتهم بالفاظ غير اخلاقية.
وراج في الآونة الأخيرة أن السلطات التركية ستقوم بإيقاف قيود العائلات السورية التي تخالف نظام التعليم ولديها أطفال منقطعون عن المدارس، كإجراء عقابي بحقهم، ولكن استبعد ناشط حقوقي هذا الأمر مؤكداً أن الأمر غير ممكن قانونياً.
وعن تسرب نحو ثلث الأطفال السوريين في تركيا من المدارس، أوضح أن الحل الأفضل هو البحث عن الأسباب التي تفاقمها، مطالباً مديرية الهجرة التركية ووزارة التعليم معالج التمييز الذي يتعروض له.
ورأى أن أكثر ما يدفع بتسرب الطلاب السوريين من التعليم، “هو التعرض للتمييز والعنصرية من أقرانهم الأتراك ومن المدرسين ومن إدارات المدارس التركية، وهو ما جرى توثيقه في المدارس”، وفق “المدن”.
وتساءل الناشط الحقوقي عما إذا كانت الحكومة التركية قادرة على منع ظاهرة العنصرية والتنمر ضد الطلاب السوريين في المدارس.
واعتبر أن ما يدفع تركيا للتحرك “هو الاستجابة لمطالب الاتحاد الأوروبي الذي يمول المساعدات للاجئين السوريين في تركيا، بمعالجة ظاهرة التسرب المدرسي، بهدف استدامة الحزم المالية المقدمة إلى تركيا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.