نورث بالس
يستمر الحراك السلمي المرافق لبعض عمليات الاستهدافات التي تجري بشكل شبه يومي في السويداء ودرعا، حيث هناك محاولات من المحافظتين تشكيل جسم إداري لمناطقهم مشابه للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وحول ما يجري هناك قال مركز “جسور” إن تحركات اللجان المركزية في درعا الساعية لتأسيس آلية تنسيق وتعاون بينها، والشخصيات المقيمة في الويالات المتحدة التي تعمل لتشكيل مجلس مدني لإدارة المحافظة، مازالت منفصلة عن بعضها البعض.
وأوضح أن هذه التحركات المنفصلة تتشارك بهدف قطع الطريق على حكومة دمشق ووقف تغلغل الميليشيات الإيرانية في المحافظة، واللحاق باحتجاجات محافظة السويداء.
ورأى أن دعوة اللجان المركزية “اللواء الثامن” للمشاركة في اجتماع طفس الذي عقد مطلع الشهر الحالي، مرتبطة بضرورة تمثيل مختلف مدن وبلدات المحافظة لضمان نجاح آلية التنسيق، وإنهاء الفوضى الأمنية التي تستثمرها دمشق والميليشيات الإيرانية.
واعتبر أن مشاركة اللواء الثامن ضرورية للتنسيق مع محافظة السويداء مستقبلاً، وهو مايتطلب معالجة المشاكل بين اللواء الثامن وأهالي السويداء.
وأشار المركز إلى أن القوى المحلية في درعا تواجه تحديات كبيرة لنجاح خطواتها الطامحة لإعادة تفعيل دورها وحضورها، لكنها تحظى بفرص يمكن أن تسهم في فرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد، لضبط نفوذ إيران في المنطقة الجنوبية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.