نورث بالس
طالب أهالي دير الزور الجهات المعنية بالتدخل لإخراج الميليشيات الإيرانية من مناطقهم بعد تحويل أحيائهم لمناطق عسكرية من قبل الميليشيات الإيرانية ومراكز لتخزين أسلحتهم.
وأفاد نشطاء، بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، امتنعت عن توزيع المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى المنطقة، بهدف إغاثة المدنيين الذين تضرروا منازلهم بفعل آلة الحرب، في أحياء مدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات دمشق والميليشيات الإيرانية.
كما منعت الميليشيات المدنيين من إعادة إعمار منازلهم في حي العمال بمدينة دير الزور، التي تتواجد فيها مراكز لهم، باعتبارها منطقة عسكرية.
ويطالب الأهالي الجهات المعنية بضرورة التدخل، ورفع يد الميليشيات عن الأمور الإنسانية، للحد من انتهاكات وتجاوزات الميليشيات.
وتأتي المطالب بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق التي هي بالأصل مدمرة، والعمل على تقديم يد العون في إعادة ترميم منازلهم، بعد عجز السلطات الحكومية في ترميمها.
وتستمر الميليشيات الإيرانية بفرض سطوتهم على منازل المدنيين، وتحويلها لمقرات عسكرية ومخازن أسلحة واستراحات للحجاج الإيرانيين في المنطقة، دون أخذ بعين الاعتبار مطالب المدنيين في المنطقة،.
وبتاريخ 4 تشرين الثاني الجاري، منعت الميليشيات الإيرانية المتمركزة في مدينة دير الزور الأهالي من العودة إلى منازلهم و إعادة تأهيلها في حي العمال و شارع بورسعيد بسبب وجود مركز الحرس الثوري الإيراني للتسليح و تطويع الأفراد في صفوفها، ووجود حواجز لحماية المراكز للميليشيات وانتشار عناصر في الأبنية القريبة ومنعهم أي شخص من الاقتراب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.