نقص في مادة الخبز بمناطق حكومة دمشق
نورث بالس
تشهد الأفران في مناطق سيطرة حكومة دمشق التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة بسبب تدهور قيمة الليرة أمام الدولار الأمريكي وعدم وجود مشاريع خدمية، ازدحاماً كبيراً بعد النقص الكبير في الكمية.
واشتكى سوريون في مناطق حكومة دمشق من ازدياد الازدحام أمام الأفران بعد قرار حكومة دمشق رفع سعر الخبز للمستبعدين من الدعم الحكومي 140%.
وبات الأهالي يضطرون إلى الانتظار في الطوابير أمام الأفران بين ساعتين إلى أربع ساعات للحصول على مخصصاتهم من الخبز.
وأشار البعض إلى أن القرار أسفر عن رفع سعر الخبز لدى الباعة بجانب الأفران إلى 5 آلاف ليرة، بينما اشتكى آخرون من أن الحصول على الخبز يكلفهم شهرياً نحو 150 ألف ليرة، نظراً لعدم قدرتهم على الانتظار في الطوابير أمام الأفران.
من جانبه، قال أمين سر جمعية حماية المستهلك التابع لحكومة دمشق، عبد الرزاق حبزة، إن الجمعية تؤيد قرار رفع سعر الخبز للمستبعدين من الدعم، لأنها تحد من انتشار الباعة حول الأفران، مشيراً إلى وجود العديد من “المتاجرين بهذه المادة بالتواطؤ مع العمال وأصحاب الأفران”.
واعتبر أن القرار يسهم بسد العجز التمويني التي تتحدث عنه حكومة دمشق بشكل دائم، من خلال توجيه العائد إلى الخزينة العامة الدولة، وفق موق
ع “أثر برس”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.