دمشق ترفع تسعيرة الكهرباء وموزعو المازوت يسرقون الشعب
نورث بالس
رفعت الشركة العامة للكهرباء في مناطق حكومة دمشق تعرفة الكيلوواط للمرة الثانية خلال أشهر، فيما يتقاضى بعض موزعي مادة المازوت 110 آلاف بدلاً من 100 ألف ليرة، رغم الاوضاع الاقتصادية المتدهورة لديها.
وقال مدير الشركة العامة للكهرباء في دمشق لؤي ملحم، إن تعرفة الكهرباء ارتفعت من 250 إلى 350 ليرة سورية للكيلو واط في القطاع التجاري، ومن 800 إلى 950 ليرة للخطوط المعفاة من التقنين.
وأضاف ملحم في الجلسة الختامية لدورة “مجلس محافظة دمشق”، أن وضع الكهرباء “مستقر حالياً”، وأن التعرفة المنزلية لم يطرأ عليها أي تعديل.
من جهة أخرى، أكد مدير مديرية الإنارة والكهرباء في محافظة دمشق وسام محمد، عدم جهوزية الإنارة العامة في دمشق، معتبراً أنها دون 40%، لعدم توافر الاعتمادات المالية الكافية للتجهيز والإصلاح، وزيادة عدد ساعات التقنين التي تعوق عمل الورشات.
وتحدث محمد عن سرقات مستمرة للكابلات واللوحات، ووجود ديون تقدر بملياري ليرة، إضافة إلى ظاهرة جديدة تتمثل بسرقة العدادات بعد انتشار الأمبيرات في دمشق.
وفي سياق آخر اشتكت عائلات في دمشق، من أن بعض موزعي مادة المازوت يتقاضون 110 آلاف بدلاً من 100 ألف ليرة سورية مقابل الحصول على مخصصاتهم من المازوت بالسعر المدعوم البالغة 50 ليتراً، بحجة أن المؤسسة لا تعوضهم عن النفقات الزائدة من الهدر أو قطع مسافات زائدة.
وقال عضو المكتب التنفيذي في دمشق، محمد رمضان، الأحد، إن عدم التزام الموزعين بالتسعيرة الرسمية يعرضهم للعقوبات، داعياً إلى تقديم شكوى حول ذلك.
وأشار إلى أن نسبة توزيع المازوت في دمشق بلغت 18%، بينما أكدت عائلات أنها لم تستلم حتى الآن الدفعة الثانية من العام الماضي، رغم تسجيلها على الدفعة الأولى المخصصة للعام الحالي، وفق صحيفة موالية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.