نورث بالس
أفادت مصادر بأن التحالف الدولي الذي يتخذ من قوات سوريا الديمقراطية الشريك الأساسي للعمل معه في سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، رفض وللمرة الثانية للقاء بـ “مصعب الهفل” شقيق “إبراهيم الهفل” الذي قادة تمر بطلب من حكومة دمشق وإيران في دير الزور.
وأكد التحالف الدولي رفضه القاطع لمطالب “مصعب الهفل” للاجتماع، حيث أوضحت عدة مصادر بسعي “مصعب الهفل” الاجتماع مع التحالف الدولي في بلدة الذيبان.
وكان التحالف الدولي رفض قبل فترة لقاء “إبراهيم الهفل” وشقيقه “مصعب الهفل” وذلك بواسطة من قطر التي تدعم الفصائل الإرهابية في سوريا وتعمل على تغيير ديموغرافيتها بالتنسيق مع تركيا عبر بناء المستوطنات وخاصة في عفرين، في أراضي إقليم كردستان وبوجود “مجلس الوطني الكردي”.
وذكرت مصادر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية رفض الاجتماع مع “إبراهيم ومصعب الهفل”، وأشارت المصادر أن قطر بذلت جهوداً لإقناع التحالف الدولي للاجتماع مع إبراهيم ومصعب الهفل إلا أنها فشلت في ذلك.
وفي سياق الرفض الثاني قالت مصادر بأنه كان من المقرر عبوره “مصعب الهفل” لشرق الفرات، لكن رفض التحالف وعدم الاستجابة لمطالبه أدت إلى إلغاء الزيارة.
وفي السياق ذاته، قبل عدة أشهر كان قد طالب “مصعب الهفل” الاجتماع مع التحالف الدولي في أربيل وكان جواب التحالف واضحاً بان القوى الرسمية المسيطرة هي قسد ويجب تسوية الأوضاع والأمور العالقة معها أولاً .
وكشف تسريب صوتي عن عضو ما تسمى بـ “هيئة التفاوض السورية” والقيادي في “المجلس الوطني الكردي”، إبراهيم برو، طلبه من رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور البارزاني استغلال أحداث الفتنة في دير الزور من أجل التوسط لدى بعض الدول الخليجية لتسويق المجلس وحلفائه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.