تفجير فرع الأمن الجنائي بدير الزور.. صراع على تجارة “المخدرات”

تشهد مدينة دير الزور في القسم الخاضع لسيطرة حكومة دمشق، فلتان أمني متواصل واشتباكات بين مختلف الجهات للسيطرة عليها.

وهز انفجار مدينة دير الزور، في مبنى فرع الأمن الجنائي قالت حكومة دمشق أنه نجم عن تحريك قنبلة يدوية من مخلفات الحرب داخل مستودع في مبنى الفرع.

فيما أكدت مصادر، أن الانفجار ناتج عن تصفية حسابات مع قيادي في ما يسمى بــ”الدفاع الوطني”.

وقال قائد شرطة دير الزور، بلال محمود، إن شرطياً فقد حياته وأصيب ضابطين وثلاثة عناصر، إثر انفجار حصل أثناء “عملية نقل ذخيرة” ضمن المقر.

وقالت المصادر أن المتزعم، مهدد بالتحقيق والاعتقال بتهمة الاتجار بالمخدرات والدولار المجمد، وهو ما يخالف رواية الحكومة.

وسبق ذلك بعدة ايام، اندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر من “الدفاع الوطني” و الأمن الجنائي في دير الزور، وذلك على خلفية اعتقال عنصر من “الدفاع الوطني” بسبب حيازته لمواد مخدرة.

ويرى مراقبون، أن مناطق سيطرة دمشق في دير الزور ومنذ فرض الحكومة السيطرة عليها تشهد صراعات واضطرابات بين مختلف الجهات، حيث تتصارع القوات الموالية لإيران وحكومة دمشق والقوات الروسية للسيطرة على المدينة لتحقيق مكاسب مادية وسياسية.

وتعد مناطق سيطرة حكومة دمشق في المدينة، مصدر أساسي لعبور المخدرات نحو شرق دير الزور حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وفق بيانات رسيمة.

وتسعى قوات مكافحة الإرهاب في قوى الأمن الداخلي للحد من انتشار هذه الظاهرة.

وقال بيان لها، أمس أنها القت القبض على 20 مروج ومتعاطي للمخدرات في مدينة منبج ، وشددت على مواصلتها حملاتها الأمنية حتى تخليص المجتمع من هذه “الآفة”.