نورث بالس
ارتكب ما لا يقل عن “73 اعتداء” على مراكز حيوية مدنية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات حكومة دمشق وروسيا منذ الـ5 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى يوم السبت الفائت.
وقالت شبكة حقوقية في تقرير، الثلاثاء، إن قوات دمشق كانت مسؤولة عن 69 من هذه الهجمات، والقوات الروسية عن أربع، وأسفرت جميعها عن مقتل 68 مدنياً، بينهم 24 طفلاً و14 امرأة.
وأضافت أن من بين هذه الهجمات 24 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، و11 على منشآت طبية، و12 على أماكن عبادة، فيما تجاهلت الشبكة المرافق الحيوية والبنية التحتية التي دمرتها تركيا في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وأشار التقرير إلى أن هجمات “الحلف السوري- الروسي” تركزت على مناطق مدنية شملت مدينة إدلب ومناطق في ريفها الغربي والجنوبي والشرقي والشمالي، إضافة إلى مناطق في ريف حلب الغربي وسهل الغاب بريف حماة.
ولفت إلى أن القوات الحكومية والروسية انتهكت قواعد عدة في القانون الدولي الإنساني، “على رأسها عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأهداف المدنية والعسكرية، وقصفت مشاف ومدارس ومراكز وأحياء مدنية”، واعتبر التقرير أن هذه الانتهاكات ترقى إلى “جرائم حرب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.