NORTH PULSE NETWORK NPN

بعد تسلمها أسلحة من تركيا الفصائل تستهدف المواقع الحكومية في إدلب

نورث بالس

 

شهدت منطقة “خفض التعصيد” قصفاً مكثفاً بين قوات حكومة دمشق وفصائل “الفتح المبين” الموالية لتركيا، عبر القصف المدفعي على محاور عدة، بعد إرسال تركيا رتل عسكري إلى هناك.

 

وبعد تسلم الفصائل الموالية لتركيا الأسلحة والذخائر من الأخيرة في منطقة “خفض التصعيد”، شهدت المنطقة قصفا بريا متبادلا بين قوات دمشق، وفصائل “الفتح المبين، خلال ساعات الصباح الأولى.

 

وقصفت قوات دمشق بالمدفعية الثقيلة قريتي كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي، بالإضافة إلى قريتي فليفل وسفوهن في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

كما دارت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة بين الفصائل وقوات دمشق على محور آفس بريف إدلب الشرقي، تزامنا مع تبادل الطرفين القصف المدفعي على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، دون تسجيل خسائر بشرية.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 14 تشرين الثاني الجاري، إصابة 3 مواطنين بجروح بليغة، إثر قصف نفذته قوات دمشق المتمركزة بالحواجز المحيطة لمنطقة “خفض التعصد” على قرية آفس شرق إدلب.

 

واستهدفت قوات حكومة دمشق المتمركزة في محيط مدينة سراقب عند عقدة الطريقين الدوليين “m4” و”m5″، قبل قليل، مبان للقوات التركية في محيط مدينة سراقب، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة على محور مدينة سراقب، بين الفصائل من جهة، وقوات دمشق من جهة أخرى، تخللها قصف براجمات الصواريخ.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.