NORTH PULSE NETWORK NPN

استياء من ضباط دمشق .. روسيا طالبت دمشق بعد السماح بقصف الجولان

نورث بالس

 

استياء متصاعد لدى ضباط وعناصر قوات حكومة دمشق من الأوامر العسكرية بعدم إطلاق أيّ قذيفة أو رصاصة في ظل الاستنفار الكبير لقوات النخبة عند الحدود مع الجولان.

 

وتشهد الحدود مع الجولان استنفاراً كبيراً لما يعرف بقوات النخبة لاسيما بريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، حيث أصدرت قيادة هذه القوات أوامر لعناصرها برفع الجاهزية القصوى والاستعداد الدائم على مدار الساعة تحسباً لأي ضربة قد تطال مواقعها أو نقاطهم في المنطقة من قبل إسرائيل.

 

ويجري ذلك وسط أوامر بالرد بشكل مباشر، في الوقت الذي تشهد المنطقة أيضاً استياء كبير من قبل عناصر وضباط في قوات دمشق المنتشرين في القنيطرة وريف دمشق الغربي، نتيجة الأوامر الصارمة التي أصدرتها القيادة العسكرية لدمشق بمنع إطلاق أي قذيفة أو رصاصة باتجاه الجولان.

 

يذكر أن قوات النخبة تضم عناصر من ما تسمى “المقاومة السورية لتحرير الجولان” وعناصر سوريين وعراقيين وفلسطنيين ومن جنسيات أخرى ويقدر عددهم بأكثر من 700 عنصر.

 

وجرى تدريبهم على يد ميليشيا “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني، ووصلوا إلى المنطقة خلال شهر تشرين الأول الفائت على دفعات ودون أي تنسيق مسبق مع القيادة العسكرية لقوات حكومة دمشق.

 

وأشار المرصد السوري أمس، إلى أن قوات النخبة تمركزت في مواقع بعيدة عن تمركزات قوات دمشق في القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي ومحافظة درعا، لكي لاتعطي ذريعة لإسرائيل بقصف تلك المواقع العسكرية، بعد أن صدرت أوامر لقوات دمشق بعدم المشاركة بمعركة غزة من الأراضي السورية بأمر من روسيا.

 

ووفقا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القذائف التي تستهدف الجولان السوري المحتل تطلقها فصائل فلسطينية أو عراقية أو سورية تعمل مع حزب الله اللبناني في تلك المنطقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.