أشارت وزارة الدفاع بحكومة دمشق إن إسرائيل هاجمت فجر اليوم، الجمعة من اتجاه الجولان السوري عددًا من النقاط في محيط العاصمة دمشق، واقتصرت الأضرار على المادية. وأضافت أن وسائط دفاعها الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، وذلك بحسب
الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمّه.
أما الجانب الإسرائيلي لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم، اكتفت وسائلها الإعلامية بنقل خبر القصف عن وسائل إعلام النظام الرسمية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضاً قال إن انفجارات عنيفة دوت في محيط منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، سمع صداها في أرجاء المنطقة، نتيجة قصف إسرائيلي طال مناطق تنتشر فيها مقار ومواقع عسكرية تابعة لـ”حزب الله” اللبناني.
وبحسب المرصد السوري تركز القصف بالقرب من منطقة البحدلية، على طريق مطار دمشق الدولي، تزامنًا مع محاولة الدفاعات الجوية التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فيما توجهت سيارات الإسعاف نحو المنطقة المستهدفة وسط معلومات عن وجود خسائر بشرية.
ويأتي الاستهداف عقب نحو أسبوع على آخر مشابه طال الجنوب السوري، خلّف أضرارًا مادية، بحسب ما نشرته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) حينها.
منذ منتصف تشرين الأول الماضي، تكررت الاستهدافات الإسرائيلية لمناطق من الجنوب السوري، لكن إسرائيل كان يعلن مسؤوليته عن هذه الاستهدافات على أنها جاءت ردًا على مصادر إطلاق نار من الأراضي السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.