أفاد مدير الأمن العام اللبناني السابق، عباس إبراهيم، إنه نظم محادثات وزيارات متبادلة لمسؤولين سوريين وأوروبيين.
وفي مقابلة نشرت مجلة “المجلة” السعودية قال إبراهيم إنه نظم زيارة لمدير الاستخبارات الفرنسية إلى سوريا، قبل سنتين أو أكثر, كما رتب زيارة مدير مكتب “الأمن الوطني”، علي مملوك، إلى روما رغم الحظر المفروض على مملوك، وذلك بطلب من الاستخبارات الإيطالية, وكان مدير الاستخبارات الإيطالية زار سوريا برفقة عباس إبراهيم، ووجه دعوة لعلي مملوك، الذي زار إيطاليا والتقى وزير داخليتها حينها، وفق المسؤول الأمني اللبناني السابق.
وحول مسألة الحوار الأمني بين واشنطن والنظام السوري، أوضحت “المجلة” أن مبعوثًا أمريكيًا يدعى مايكل أوبراين، زار عباس إبراهيم في مكتبه حين كان على رأس عمله، وكان موفدًا من الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، وعرّف عن نفسه أنه مكلف بمتابعة شؤون الأمريكيين المفقودين حول العالم، وأسس للعلاقة المرتبطة بالمفقودين الأمريكيين.
وتابع مدير الأمن العام اللبناني السابق لمجلة “المجلة” أن هذه الزيارة تبعها أخرى أجراها إلى وزارة الخارجية الأمريكية، وناقش خلالها موضوع كثير من الأسماء التي ربما تكون في سوريا وقال: “عملنا على كثير من الملفات وصولًا إلى أوستن تايس في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وتحديدًا في عام 2018”.
عباس إبراهيم تحدث للمجلة أيضًا عن لقاءات أجراها في مكتبه مع معارضين سوريين، لمحاولة إيجاد نقاط تواصل بينهم وبين حكومة دمشق ،وأضاف أن “حزب الله” اللبناني لم ينسق مع أحد على مستوى الدولة اللبنانية عندما قرر التدخل في سوريا، لا على مستوى الأمن العام، ولا على مستوى أعلى من الأمن العام.
واعتبر المسؤول الأمني السابق أن قرار “حزب الله” حمى لبنان من كثير من “العمليات الإرهابية”، أما على المستوى السياسي فيحصد نتجية القرار “حزب الله” سواء كان صائبًا أو مخطئًا في اتخاذه. وبحسب إبراهيم، فإن “حزب الله كان يقاتل في سوريا، ويعلم ما يجري على الأرض، ويتابع أمنيًا، ونحن استفدنا كأجهزة أمنية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.