يستمر الجيش التركي، والفصائل الموالية له ارتكاب الانتهاكات بحق أهالي عفرين والعائدين إلى المدينة.
وقال المرصد السوري أن دورية لفصيل ما يسمى بالــ”الشرطة المدنية” أقدمت خلال اليومين الماضيين على اعتقال مواطن من أهالي قرية عرابو بناحية معبطلي بريف عفرين.
وأشار أن المواطن عاد إلى المدينة قادماً من ريف حلب الشمالي،وأن عملية الاعتقال تهدف لتحصيل فدية مالية منه.
كما أقدمت دورية أخرى للفصيل ذاته على اعتقال مواطن من أهالي جنديرس عقب عودته إلى قريته قادماً من ألمانيا.
وقالت مراكز حقوقية ان 90 بالمئة من المهجرين العائدين قسراً إلى عفرين يتم اعتقالهم وتغييبهم قسراً.
وفي قرية خلنيرة بريف عفرين أقدم عناصر دورية تابعة لفصيل “الشرطة العسكرية” على اعتقال مواطن بعد مطالبته بمنزله. الذي يستولي عليها عناصر من ما يعرف بالــ “الجيش الوطني”.
وأفاد المرصد أن عناصر من “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا اعتقلت في الــ15 من الشهر الجاري مواطن من أهالي قره كول بناحية بلبل بريف عفرين، في إطار السعي لتحصيل الفدى المالية.
كما أقدم عناصر دورية تابعة لــ”الشرطة المدنية” على اعتقال امرأة في مدينة عفرين بعد عودتها إلى مدينة عفرين قادمة من ريف حلب الشمالي، ليتم الإفراج عنها بعد أيام بعد إرغامها على دفع فدية مالية قدرها 500 دولار أمريكي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.