NORTH PULSE NETWORK NPN

إيران تعزز تواجدها في بادية حمص السوري

نورث بالس

 

بعد الاستهدافات المتكررة لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والقصف الإسرائيلي وعلى غرار ما قامت به عند الحدود مع الجولان، تعيش بادية حمص استنفار وتعزيزات للميليشيات المدعومة من إيران .

 

وأفادت مصادر ، بأن الميليشيات التابعة لإيران عززت مواقعها في بادية حمص، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الساعات الفائتة تضم سلاح وذخائر بينها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى بالإضافة لمعدات لوجستية وجنود، قدموا من دير الزور وريف دمشق.

 

ولفتت المصادر، أن التعزيزات الجديدة أتت بأوامر من قيادة الميليشيات وسط استنفار شهدته المنطقة، وذلك على غرار ما التعزيزات والاستنفار لما يعرف بقوات النخبة المدعومة من إيران بالقرب من الحدود مع الجولان بريف دمشق وريف القنيطرة.

 

ووفقاً لمصادر ، فإن التعزيزات وصلت إلى محيط قرية مرهطان، ومنطقة العليانية التي تبعد عن منطقة الـ55 قرابة 30 كيلو متر، والتي توجد فيها قاعدة “التنف” التابعة لقوات التحالف الدولي.

 

يذكر أن المرصد السوري أشار الأسبوع الفائت إلى استنفار كبير لما يعرف بقوات “النخبة” لاسيما بريف القنيطرة وريف دمشق الغربي، حيث أصدرت قيادة هذه القوات أوامر لعناصرها برفع الجاهزية القصوى والاستعداد الدائم على مدار الساعة تحسباً لأي ضربة قد تطال مواقعها أو نقاطهم في المنطقة من قبل إسرائيل، وسط أوامر بالرد بشكل مباشر.

 

وتشهد المنطقة أيضاً استياء كبير من قبل عناصر وضباط في قوات حكومة دمشق المنتشرين في القنيطرة وريف دمشق الغربي، نتيجة الأوامر الصارمة التي أصدرتها القيادة العسكرية لدمشق بمنع إطلاق أي قذيفة أو رصاصة باتجاه الجولان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.