نورث بالس
وصفت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خطابات حكومة دمشق الأخيرة تجاه مناطق الإدارة الذاتية بأنه لغة تعيق الحل والحوار وتعمق الأزمة في سوريا. وقالت: “الأحرى بالنظام السوري أن يتخلى عن هكذا خطابات والدوران حول حلقات فارغة والعمل على إبداء مسؤولياته الواضحة والجادة وتحمل التقصير الكامل حول ما تؤول إليه الأمور في سوريا بسببه”.
وجاء ذلك عبر بيان أصدرته دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية رداً على تصريحات الحكومة السورية التي تخون الإدارة الذاتية وقسد، وجاء في نص البيان مايلي:
“في رسالة موجهة من وزارة الخارجية والمغتربين في الحكومة السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي حول الهجوم الجوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، يستمر النظام السوري بسياساته التقليدية في تصدير أزماته الداخلية، وتوجيه الأنظار والرأي العام نحو مسائل وأمور لا أساس لها من المصداقية أو الواقع.
إصرار النظام على استخدام خطابه التقليدي والحديث عن المؤامرات الافتراضية لهو تهرب واضح من الواجبات ومعالجة الأسباب التي هو بذاته جزء كبير منها، كحال ما يحدث في سوريا ولا يزال يستمر والنظام متمسك بخطاباته ومواقفه المتجاهلة للواقع السوري.
الأزمة التي افتعلتها أجهزة النظام في قامشلو في الأسبوع الماضي و التناول الأخير من قبل وزارة الخارجية السورية واتهاماتها الباطلة والكاذبة للإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وربطها سلسلة من الأمور والتطورات التي تتم بمناطقنا لهو تهرب من المسؤوليات و أحلام يقظة. كما عند الحديث عن أن الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية رهينة القرار الأمريكي أو أداة له.
في الوقت الذي نؤكد على استقلالية إرادتنا وقرارنا السياسي والعسكري فأننا ننوه على ضرورة أن يتحرر النظام من سياساته هذه التي لم تجلب لسوريا سوى ماهي عليها الآن كذلك عدم خلق الضبابية حول مواقفه وتصعيداته في عين عيسى وتعاونه مع الاحتلال التركي لتسليم تركيا المزيد من الأراضي السورية بغية احتلالها.
نؤكد كذلك في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن هذه اللغة وهذه السياسات تعيق الحل والحوار وتعمق الأزمة في سوريا. الأحرى بالنظام السوري أن يتخلى عن هكذا خطابات والدوران حول حلقات فارغة والعمل على إبداء مسؤولياته الواضحة والجادة وتحمل التقصير الكامل حول ما تؤول إليه الأمور في سوريا بسببه.
نحن ملتزمون بالعمل ضمن الأهداف والمبادئ التي آمنا بها وسعينا هو من أجل سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، وننبذ كل أشكال التبعية والاستسلام لأي قوة خارجية ونفتخر بدورنا الوطني السوري وانتماؤنا والأهداف التي نسعى إليها في بلدنا السوري”.
السابق بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.