تلاعب بالأسعار بشكل علني وحكومة دمشق تغض الطرف
نورث الس
يطر الأهالي في مناطق حكومة دنشق لدفع ستة آلاف ليرة سورية زيادة عن السعر المحدد بنحو 100 ألف ليرة مقابل مخصصات المازوت (50 ليتراً للعائلة) بالسعر المدعوم البالغ ألفي ليرة لليتر، في ظل عجر دمشق عن تأمينها.
واشتكى مدنيون في مدينة حلب التي تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا من الأجور المرتفعة و”التلاعب المستمر” في أسعار توزيع المحروقات، بسبب غياب حكومة دمشق.
وذكر موقع محلي، أن السكان يتجنبون نقاش الأجور، على الرغم من نقص الكمية المستلمة بمقدار ثلاثة إلى أربعة ليترات على الأقل.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، محمد فياض، إن أجور الضخ تبلغ 50 ليرة لكل ليتر، ما يعني أن إجمالي القيمة تكون 2500 ليرة سورية فقط.
وأضاف: “التوزيع في مناطق المدينة والريف تحت الرقابة، لكن يغيب عنه كتابة الضوابط من قبل لجان التجارة الداخلية”.
من جهته، قال مدير فرع محروقات حلب، رشاد سالم، إن توزيع مازوت التدفئة في محطات الوقود يعتبر مخالفاً، مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.