الولايات المتحدة تصنّف “أنصار بيت المقدس، وحركة حسم” على لائحة الإرهاب
نورث بالس
صنفت وزارة الخزانة الأميركية، جماعة “أنصار بيت المقدس”، وحركة “حسم” في مصر، بالإضافة إلى بعض الشخصيات المقربة منهم والمقيمين في تركيا، على لائحة الإرهاب العالمي.
وقالت الوزارة في بيانٍ نشرتها على موقعها الرسمي، أنه تم تصنيف جماعة “أنصار بيت المقدس” المرتبطة بـ “داعش” شمال سيناء شرق مصر ضمن قوائم الإرهاب، إضافةً إلى حركة “سواعد مصر” المعروفة باسم “حسم”.
كذلك، أدرجت الوزارة في تصنيفها شخصيات مرتبطة بحركة “حسم” هم كل من علاء السماحي، الذي يعتبر أنه مؤسس حركة “حسم” وهو مصري الجنسية ويوجد في تركيا حاليًّا، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى، ويسكن تركيا أيضًا.
وتبنت “حركة سواعد مصر” المعروفة بالاختصار بكلمة “حسم” والتي تأسست في 2014، عمليات اغتيال وهجمات في القاهرة ودلتا النيل، خصوصًا ضد قوات الأمن، في حين تقول السلطات المصرية إن الحركة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أكدت أن حركة حسم مسؤولة عن وقوع انفجار بسيارة مفخخة وسط القاهرة في آب/ أغسطس 2019، وأسفر عن سقوط 20 قتيلًا.
وترتبط حركة “حسم” إداريًّا وماليًّا بجماعة الإخوان جناح القيادي محمد كمال، الذي قُتل أثناء مواجهة مع الشرطة المصرية، وعمليات الحركة تتم في المحافظات وليس سيناء، إلى جانب شن هجمات على الكمائن في القاهرة والجيزة من أجل إثبات الوجود، وإرباك أجهزة الأمن.
وتبنت حسم مسؤوليتها عن تنفيذ عمليات “إرهابية وهجمات”، وقالت إنها وراء محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، واعتقلت الشرطة 8 من مؤسسيها اعترفوا بتخطيطهم للقيام بجرائم “إرهابية” لحساب جماعة الإخوان.
وشاركت الحركة في محاولة اغتيال النائب العام المساعد، بالإضافة إلى قتل ضباط شرطة، وسعت أيضًا إلى توثيق عملياتها بمجموعة من الصور ومقاطع مرئية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب اعترافات المجموعة المؤسسة لـ “حسم” أمام قوات الأمن.
وتضم الحركة خلايا عنقودية ترتبط ببعضها تنظيميًّا، لكن تم القبض على المئات من أعضائها، وأحيل 304 متهمين من عناصرها إلى النيابة العسكرية لاتهامهم بارتكاب 14 جريمة “إرهابية وعمليات اغتيال”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.