أفادت مصادر محلية أن أمنية فصيل “سليمان شاه/ العمشات” بدأت بإجراء تحقيق مع أهالي قرية حسيه/ميركان في ناحية موباتا حول ملكياتهم من الأراضي الزراعية، طالبة منهم الوثائق التي تثبت ملكيتهم لأراضيهم، وتقوم بسحب الوكالات من المواطنين الذين يديرون أراضٍ أصحابها خارج عفرين.
المصدر نفسه أشار أن أهالي قرية حسيه يتعرضون للترهيب والضرب والتعذيب أثناء التحقيق معهم من قبل فصيل “العمشات” في ناحية موباتا مضيفاً أن
ميليشيا “فرقة الحمزات” تقوم بإحصاء أشجار الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين المهجّرين قسراً عن عفرين، والموضوعة تحت تصرف وكلاء من جهتهم، وتضع إشارات عليها، تمهيداً للاستيلاء على أراضيهم بشكل نهائي.
وأوضحت المصادر، أن إلغاء الوكالة عن الأرض وسحبها من المواطنين الوكلاء عن أقاربهم وأبنائهم أو أباءهم أصبح أسلوب مبتكر من المرتزقة للاستيلاء على أملاك سكان عفرين الأصليين، دون أي رادع قانوني وتحت مرأى السلطات التركية.
ففي الشهر الماضي قام المكتب الاقتصادي التابع لميليشيا “سمرقند” قام في شهر أكتوبر الماضي، بإلغاء قسم كبير من وكالات الأراضي الزراعية في القرى الخاضعة لسيطرتها بناحيتي موباتا وجنديرس. فيما فرض على بقية الوكالات إتاوة مالية قدرها دولارين ونصف على كل شجرة زيتون. كما فرضت إتاوة مالية تتراوح ما بين 2.5 و3 دولارات على كل شجرة زيتون بعد إلغائها للوكالات في قرية كفر صفرة بناحية جنديرس. حيث تسيطر الفصائل الموالية لأنقرة على نحو 25 ألف شجرة زيتون في قرية كفر صفرة، ما جعلها تجني أكثر من 60 ألف دولار من الإتاوة التي فرضتها على المزارعين الكرد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.