NORTH PULSE NETWORK NPN

أسماء الأسد تعمل للاستحواذ على إدارة شركات التنقيب المقربة من ميليشيا “فاغنر”

نورث بالس

 

نفى مدير منصة “اقتصادي” يونس الكريم، عودة ملكية بعض الأصول النفطية السورية إلى الدولة، مؤكداً أن جميع العقود الموقعة مع الشركات الروسية لا تزال على حالها، ولم يتغير فيها أي شيء، لكن طريقة إدارتها ليست واضحة حتى الآن.

 

وكشف مدير منصة “اقتصادي” يونس الكريم، عن محاولات لأسماء الأسد زوجة بشار الأسد، الاستحواذ على إدارة شركات التنقيب المقربة من ميليشيا “فاغنر”، والذي بقي مصيرها مجهولاً.

 

وقال الكريم لموقع “المدن”، إن محاولة أسماء كانت خلال لقائها برئيس الاستخبارات الروسية الصيف الماضي، لكنها فشلت نتيجة الرفض الروسي الذي أصر بقاءها تحت الإدارة الروسية.

 

بدوره، رأى الباحث الاقتصادي كرم شعار أن مصير الشركة الأمنية أسهل من تحديد مصير الشركات الأخرى العاملة في مجال التنقيب، متوقعاً أن تضغط موسكو على دمشق لإجبارها، على فسخ عقودها مع “فاغنر” وتوقيع عقود مشابهة مع شركات أخرى تابعة للكرملين.

 

من جهته، أكد الباحث الاقتصادي يحيى السيد عمر أن حصة يفغيني بريغوجين زعيم فاغنر من عوائد النفط في سوريا كانت 25%، وأنه لن يحدث أي تأثير مباشر على الشركات بعد مقتل بريغوجين، لأن روسيا دولة مركزية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.