NORTH PULSE NETWORK NPN

دور كبير للميليشيات الإيرانية في ترويج المخدرات

نورث بالس

 

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات حول الانتشار الواسع والمتعمد للمواد المخدرة في المدارس الإعدادية والثانوية ضمن مناطق الميليشيات التابعة لإيران في دير الزور.

 

وتشهد مناطق نفوذ قوات دمشق والميليشيات المدعومة من قبل إيران، انتشارا واسعا لتجار ومروجي المخدرات، في دير الزور، من خلال شبكات تعمل على استهداف الفئة الشابة، واستدراجهم بوسائل عدة، بغية الوصول إلى حالة الإدمان ليصبحوا فيما بعد من أهم المروجين للمواد المخدرة.

 

وعلية تعمل الميليشيات الإيرانية على التقرب من طلاب مرحلتي الإعدادية والثانوية، في الأماكن العامة والسكنية في أحياء مدن الميادين والبوكمال ومدينة دير الزور وريفها الغربي، وسط تهديدات يتعرضون لها لكل من يخالف الأوامر “الشبكة”.

 

ووفقاً لمعلومات حصل عليها المرصد السوري، فإن هذه المواد الممنوعة تخبئ في أماكن سرية تحت إشراف الميليشيات الإيرانية في أحياء (العمال – العرفي – الشيخ ياسين) بالإضافة إلى الأبنية الشبه مدمرة في مدينة دير الزور، ويتم توزيعها لبائعيها ومتعاطيها في مخابئ مهجورة والتي تعتبر كنقاط توزيع.

 

ويأتي ذلك في إطار ضلوع الميلشيات الإيرانية ببيع وترويج المواد المخدرة ضمن مناطق سيطرتها، وبشكل الخاص ضمن الفئة الشابة المجبرة على الإقدام على هذه الأفعال بسبب الوضع المعيشي وانتشار البطالة، وبالتالي تجنيدهم ضمن صفوفها للقتال.

 

وليس فقط الميلشيات الإيرانية من تعمل على نشر هذه المادة، وإنما قوات دمشق والميلشيات المسلحة الموالية لها، حيث رصد المرصد السوري في 27 من تشرين الأول الفائت، على وجود تنافس بين الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة في تجارة وتهريب المخدرات بمحافظة دير الزور، حيث أدخلت الفرقة الرابعة قبل أسابيع كميات كبيرة من المخدرات من لبنان باتجاه دمشق ثم إلى دير الزور.

 

ووفقاً للمصادر، فإن الفرقة الرابعة تجني أرباحاً من تجارة المخدرات أكثر من النفط وتهريبه مع شركة “القاطرجي” باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ضمن مناطق شرق الفرات.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.