البنتاغون يعلن سحب وتخفيض مستويات قواته في العراق وأفغانستان
قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي كريستوفر ميلر، إن مستويات القوات الأميركية في أفغانستان وصلت الآن إلى 2500 جندي.
وأعلن ميلر في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي عن خطة البنتاغون سحب الآلاف من القوات الأميركية الإضافية من أفغانستان والعراق بحلول 15 كانون الثاني/ يناير، أي قبل أيام فقط من تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه.
وقال ميلر: “إن الولايات المتحدة أقرب من أي وقت مضى إلى إنهاء ما يقرب من عقدين من الحرب والترحيب بعملية سلام مملوكة لأفغانستان ويقودها الأفغان لتحقيق تسوية سياسية ووقف دائم وشامل لإطلاق النار”.
وفي بيان منفصل، أكد ميلر أن عدد القوات الأميركية في العراق انخفض أيضًا إلى 2500 جندي.
وكان هناك ما يقرب من 4500 جندي أميركي في أفغانستان و3 آلاف في العراق، عندما أعلن ميلر في تشرين الثاني/ نوفمبر عن سحب القوات من أفغانستان والعراق.
وأضاف ميلر أن “حكومتي بغداد وواشنطن تتفقان على أن داعش لا يزال يمثل تهديدًا، وأن وجود الولايات المتحدة والتحالف يظل أمرًا حيويًّا”.
ميلر تطرق في بيانه إلى مستويات القوات الحالية في العراق، وقال: “يمكننا الاستمرار في تقديم هذا الدعم لشركائنا العراقيين على مستوى القوات الأميركية المخفضة”.
وأثار تقليص القوات الأميركية على وجه التحديد في أفغانستان معارضة في البداية في كل من الكونغرس وداخل البنتاغون، بسبب المخاوف من أن تقليصًا أكبر للقوات هناك قد يكون سابقًا لأوانه حتى تتبع طالبان التزاماتها بخفض العنف في أفغانستان.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن حركة طالبان زادت من هجماتها على القوات الحكومية الأفغانية منذ توقيع الاتفاق مع الولايات المتحدة العام الماضي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.