NORTH PULSE NETWORK NPN

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا تكشف جملة جديدة من الانتهاكات في عفرين

نورث بالس

 

قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أن انتهاكات فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري ” الموالي لتركيا والمستوطنين في ريف عفرين المحتلة من سرقات وقطع أشجار الزيتون تستمر في عفرين.

 

ونشرت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، تقرير عن جملة من الانتهاكات الجديدة التي وقعت في الآونة الأخيرة داخل عفرين ونواحيها.

 

ونص التقرير كالآتي:

 

“- لا يتورع مسلحو الفصائل المسلحة المنضوية ضمن مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي عن قطع الأشجار بغاية الاتجار بالحطب بعد سرقة موسم الزيتون والإتاوات الباهظة المفروضة على الحقول وإنتاج الزيت.

 

في هذا السياق، أقدم مسلحو فصيل فيلق الشام التابع للاحتلال التركي على سرقة 15 شوال زيتون بالإضافة لدراجة نارية وذلك من منزل المواطن” يوسف إسماعيل كلش “من أهالي قرية آلجيا التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة ، يذكر بأن الدراجة قد تم بيعها في السوق مدينة عفرين المحتلة ، حيث قام المواطن برفع الشكوى لدى الجهات المختصة لكن دون أي رادع.

 

– منذ حوالي أسبوع أقدم مسلحو فرقة “السلطان مراد ” على نهب وسرقة ثمار الزيتون من حقل الزيتون العائدة ملكيتها للمواطن “أحمد عارف ” من أهالي قرية عين الحجر التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين.

كما قاموا بتاريخ 24 نوفمبر الجاري بقطع حوالي (75) شجرة زيتون وتحطيبها وبيعها عند مفرق القرية على الطريق العام عفرين_راجو.

وفي سياق متصل ، أقدم مستوطنين منحدرين من محافظة “حمص” على قطع حوالي 60 شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمواطن “علي حسو أبو أحمد” من حقله الواقع على الطريق الواصل بين قريتي عوكان وقسطل مقداد بناحية بلبل، وذلك بعد الانتهاء من نهب محصول الزيتون منها.

وأقدم مجهولون ليلة 25 نوفمبر الجاري، على قطع 42 شجرة زيتون من قرية فقيرا/ فقيران التابعة لناحية جنديرس وتم قطع 9 أشجار بشكل كامل و33 شجرة، علماً أنّ الأشجار التي طالها القطع مثمرة ولا يقل عمرها عن خمسين عاماً.

وتسيطر على قرية فقيرا فرقة “الحمزات”، والتي سبق أن قام مسلحيها مراراً بقطع أشجار الزيتون بغرض الاتجار بالحطب والتدفئة، في ظل الفوضى التي تسود منطقة عفرين المحتلة.

كما قام مسلحون لصوص بقطع 16 شجرة زيتون على طريق وادي شيه بعد نهب الزيتون منها، يوم 10 نوفمبر، تعود للمواطن “حميد سليمان” من أهالي قرية خازيانا بناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة .

 

في نفس السياق، أقدم عدد من العناصر المسلحة مجهولي الهوية ، ينتمون إلى “فرقة الحمزات ” بقيادة المدعو سيف أبو بكر ، التابعة للاحتلال التركي بعد منتصف ليل يوم السبت بتاريخ 25 نوفمبر الجاري على قطع الفروع و الأغصان الرئيسية لأكثر من 30 شجرة زيتون بعد سرقة ثمارها ، من الحقل الكائن بين قريتي كفرزيت _ فريرية ، العائدة ملكيتها إلى المواطن “مراد نبي كله خيري” ، من أهالي قرية كفرزيت ، بغرض بيعها حطباً .

 

ويأتي قطع أشجار الزيتون بعد موسم حافل بالانتهاكات والتعديات على الحقول والموسم وفرض الإتاوات الجائرة بأسماء متعددة بما فيها ضريبة حماية الأشجار والتي يجب أن تشمل كامل السنة، ولكن من يقوم بأعمال التحطيب هم المسلحون أنفسهم أو عوائلهم.

-وفي سياق أخر،

 

سطو مسلح ليلة الأمس على منزل مواطن كوردي محمد حمدوك في قرية كوندي مازن غربي مدينة عفرين أثناء غيابه عن المنزل وكانت زوجته ميساء لوحدها في المنزل قاموا بسرقة مصوغات الذهب و النقود ولاذوا بالفرار.”

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.