NORTH PULSE NETWORK NPN

المرصد يكشف من وراء حصار الشهباء

نورث بالس

 

قال المرصد السوري أنه بأوامر روسية تواصل القوات الحكومية حصارها لمناطق بريف حلب الشمالي والأهالي يناشدون بإبعاد الملف الإنساني عن السياسيات المنافية للقيم الإنسانية.

 

وتواصل قوات دمشق وبموافقة روسية حصارها على مناطق بريف حلب الشمالي، منذ تاريخ 20 تشرين الثاني الجاري، ما أدى إلى نفاذ المحروقات بشكل تام عن المنطقة.

 

وعلى الرغم من المناشدات المتكررة من قبل الأهالي بفك الحصار، وإبعاد الملف الإنساني عن السياسات التي تفرضه حكومة دمشق، القائمة على تضيق الخناق على سكان المنطقة وإفراغها.

 

وعليه لا تزال أبواب اغلب المدارس مغلقة أمام الطلاب في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، التي تضم نازحي من منطقة عفرين، بينما يستمر مستشفى أفرين باقتصار عملها لليوم الخامس على التوالي باستقبال الحالات المرضية الطارئة بعد توقف غالبية الأجهزة.

 

ووفقا للمرصد السوري، فأنه منذ تاريخ 20 تشرين الثاني، الأهالي يقبعون في ظلام دامس، نتيجة انقطاع التيار الكهرباء بشكل تام، كما توقف عمال البلدية عن عملهم نتيجة توقف وسائل النقل، بينما عملية توزيع المياه على الأهالي عبر الصهاريج في خطر حقيقي، بعد نفاذ المخزون الاحتياطي.

 

وتطالب دمشق بأوامر من الروس بمطالب تعجيزية في سبيل إمداد المنطقة بالمحروقات، أي الحصول على المزيد من التنازلات في المنطقة التي تديرها مجالس الإدارة الذاتية.

 

وتتحكم الفرقة الرابعة التابعة لدمشق على المعبر الوحيد الفاصل بين محافظة حلب وريفها الشمالي، وتفرض حصارها بين حين للآخر، ولا سيما في فصل الشتاء، بهدف الحصول على المحروقات تقدر نسبتها بنصف كمية التي توزع على الأهالي في الريف، إلى جانب فرض إتاوات مالية كبيرة على المواد التي تدخل إلى المنطقة، في استغلال واضح للواقع الإنساني، ولتضييق الخناق على المنطقة.

 

ووفقا لمصادر خاصة، فإن كمية المحروقات التي دخلت خلال الفترات السابقة لا تفي باحتياج المنطقة، والتي توزع بشكل مستمر على الأفران ومستشفى آفرين والمدارس، ولتدارك الأمر تم تقليص عدد ساعات تشغيل المولدات في قرى وبلدات بريف حلب الشمالي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.