كشفت وسائل إعلام عن مشروع متداول في الكونغرس الأمريكي يتضمن مقترحاً لتوزيع سكان قطاع غزة على أربع دول، وتقديم مساعدات مالية لتلك الدول ومنها تركيا التي تسعى بدورها لجلب أهالي غزة وتوطينهم في الشمال السوري لا سيما عفرين لاستكمال مخطط تغيير ديمغرافية المناطق السورية.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” تفاصيل الخطة التي حظيت بمباركة كبار أعضاء مجلس النواب والشيوخ الأمريكي، عضو مجلس النواب جوي ويلسون. وتنص الخطة على ترحيل سكان غزة إلى أربع دول هي: مصر والعراق واليمن وتركيا، على أن يتم تخصيص مساعدات مالية لهذه الدول.
وحسب الصحيفة فإن الخطة تقترح أن تركيا ستستقبل نصف مليون شخص من أهالي القطاع مقابل مساعدات قدرتها بأكثر من 150 مليون دولار.
كما يتضمن المشروع ارسال مليون فلسطيني إلى مصر وتخصيص مليار دولار كمساعدات للقاهرة.
فيما سيستقبل كل من العراق واليمن 250 ألف شخص لكل دولة، على أن يتم تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية وفق ما ذكرته الصحيفة.
وتتماهى الخطة الأميركية مع مساعي تركيا لإعادة تغيير التركيبة السكانية للشمال السوري لا سيما سري كانية وكري سبي/تل أبيض وعفرين.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة , بدأت السلطات التركية والتي تعمل بشكل مطرد مع القوى الدولية الساعية لتغير ديمغرافية الشرق الأوسط …بدأت تستقدم عدداً من العوائل الغزية إلى عفرين المحتلة لإكمال مخططها بحجة الدواعي الإنسانية .
وقالت تقارير سابقة أن مخطط تركي قطري يهـدف لتوطـين العائلات الفلسطينية في عفرين وأنه يأتي بالتعاون مع إسرائيل، ويهدف إلى نقل ثلاثة آلاف عائلة فلسطينية إلى عفرين تحت مسمى “الحالة الإنسانية”.
ووفقًا للمخطط، ستقوم السلطات التركية بفرز تلك العوائل بالمناطق السورية الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لأنقرة
بهدف استكمال مخططها للتغيير الديمغرافي والتطهير العرقي، مع بناء المزيد من المستوطنات بأموال قطرية ومنظمات إخوانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.