أثناء حضور بشار الأسد قمة الأمم المتحدة المقبلة للمناخ المقرر أن تعقد في الإمارات العربية المتحدة في 30 من تشرين الثاني الحالي وتستمر حتى 12 من كانون الأول المقبل ,دعا التحالف الأمريكي لأجل سوريا (ACS) فرنسا لتقديم طلب تسليمه.
ونشر التحالف الأمريكي قبل يومين بيانًا طالب فيه فرنسا بتوجيه طلب الاعتقال لدولة الإمارات مؤقتًا والتعاون مع طلب فرنسا.
ويأتي هذا البيان عقب دعوة الإمارات بشار الأسد لحضور قمة المناخ، وبعد أن أصدر قضاة التحقيق الجنائي الفرنسيون مذكرات توقيف بحق الأسد لاستخدامه الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليًا. واعتبر التحالف أنن حضور الأسد للقمة فرصة يجب استغلالها لاعتقاله ومحاسبته، بما يتوافق مع الجهود الدولية الرامية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان في سوريا.
وحث البيان إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمجتمع الدولي على الدعوة لاعتقال رئيس النظام السوري وتسليمه، وتشجيع الدول للضغط على كل من فرنسا والإمارات المتحدة لضمان مساءلة جميع مرتكبي الجرائم الدولية الخطرة، والوفاء بالإجراءات القانونية.
ومن المنظمات التي يجمعها التحالف، “أمريكيون من أجل سوريا حرة”، و”سوريا الحرة” PAC، “قائمة كايلا PAC”، “الموالية للعدالة”، “المسيحيون السوريون، لجنة التعليم، الولايات المتحدة الأمريكية”، “المجلس السوري الأمريكي”، “مبادرة سوريا الإيمان”، و”المنتدى السوري بالولايات المتحدة الأمريكية”.
في الـ 15 من تشرين الثاني الجاري أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف بحق بشار الأسد، وشقيقه ماهر الأسد، واثنين من معاونيه، بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما والغوطة الشرقية في دمشق عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.