نورث بالس
تحولت المناطق الخاضعة للسيطرة والفصائل الموالية لها تحت مسماة ما يطلق عليه “الجيش الوطني” لبؤرة لرواج وتجارة المخدرات، وفي هذا السياق قتل شاب بعدة طلقات نارية في مدينة الباب شرقي حلب جراء تعاطيه للمخدرات.
وتشهد مدينة الباب الواقعة تحت السيطرة التركية في ريف حلب الشرقي حالة من الفلتان أمني وانتشار المخدرات والأسلحة بشكل كبير وسط عجز الأجهزة الأمنية المرتبطة بتركيا عن ضبط الاقتتال المتكرر بين المجموعات المسلحة وحماية المدنيين.
ونشرت تقارير عديدة بالصور والفيديو تفيد بوجود عشرات المعامل الخاصة بصناعة المخدرات تديرها الفصائل الموالية لتركيا، وسط رواجها بشكل مكثف في تلك المنطقة الخاضعة لسيطرتها.
وأفاد مصدر، بمقتل الشاب “زكور البوشي” جراء إصابته بعدة طلقات نارية من مسافة قريبة، بعد منتصف الليل، إثر مشاجرة بين مجموعة من الشبان ممن يتعاطون المخدرات بالقرب من مبنى شركة الكهرباء وسط مدينة الباب.
وبين المرصد، بأن أحد الشبان قام بإطلاق النار بشكل عشوائي على الآخرين ما أدى لإصابة الشاب “زكور” ومقتله على الفور فيما فرّ البقية من المكان.
ويذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، بتاريخ 6 نوفمبر 2023، بين عشيرتي القبالة والقرامزة في قرية ترحين التابعة لبلدة قباسين بريف الباب، بسبب ثأر قديم بين الطرفين، أدت لمقتل شخص من عشيرة القبالة على الفور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.