وثقت الأمم المتحدة تجنيد واستخدام نحو ثلاثة آلاف طفل سوري، من بينهم 130 فتاة، خلال الفترة ما بين يوليو / تموز 2020 ونهاية سبتمبر / أيلول 2022.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير لمجلس الأمن الدولي، أن حالات تجنيد واستخدام الأطفال في سوريا قد تضاعفت أكثر من الضعف مقارنة بالتقرير السابق. وأشار التقرير إلى مسؤولية الفصائل الموالية لأنقرة عن تجنيد نحو 1100 طفل، و هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة ” سابقاً عن 852 طفلا، وقوات حكومة دمشق عن 115 طفلا، بينما قام آخرون بتجنيد أكثر من 50 طفلا.
وتم استخدام غالبية الأطفال (2977 طفلا) من الحالات الموثقة في أدوار قتالية، بينما تم استخدام الأطفال الباقين لأداء أدوار في تنظيف وطهي الطعام.
وأرجع التقرير تجنيد الأطفال في المقام الأول إلى الحوافز المالية، والوصول إلى الخدمات والسلع، في ضوء تدهور الوضع الاقتصادي وانهيار الليرة السوري أمام الدولار الأمريكي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.