نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مصيراً مجهولاً يلاحق نحو 300 محتجز في مركز للإيواء بمنطقة السيطرة التركية والفصائل الموالية لها في كل من سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض.
واحتجزت القوات التركية والفصائل الموالية لها، نحو 300 شخص ينحدرون من مختلف المناطق السورية، عبروا على فترات زمنية متقاربة خلال الشهر الفائت، الحدود السورية التركية، عبر طرق التهريب، بينما لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.
ووفقا للمصادر، فإن القوات التركية تشرف على مركز إيواء الخاص بالسوريين الذين يدخلون الأراضي التركية بطرق تهريب، الكائن في منطقة حران في الجهة المقابلة لمدينة كري سبي/ تل أبيض.
ويتم ترحيل المحتجزين فيما بعد على شكل مجموعات إلى الداخل السوري، لا سيما باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرتها، التي تطلق عليها تركيا “المنطقة الآمنة”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 29 تشرين الثاني الجاري، ترحيل السلطات التركية 250 لاجئاً سورياً من أراضيها قسراً رغم امتلاكهم بطاقة الحماية المؤقتة “الكيميلك”، باتجاه الأراضي السورية عبر معبر باب السلامة الفاصل بين الأراضي التركية والسورية بريف حلب الشمالي.
ورحلت السلطات التركية منذ بداية العام عشرات آلاف السوريين قسراً ممن يحملون بطاقات الحماية المؤقتة باتجاه الأراضي السورية عبر المعابر الحدودية، رغم سوء الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق الشمال السوري ومخيمات النزوح التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.