نورث بالس
أفادت مصادر محلية في مدينة عفرين، بأن فصيل “العمشات” الموالي لتركيا اعتدت على مواطنيْن واستخدمت القوة لجمع 280 ألف دولار من الإتاوات المفروضة على أهالي قرية آشكا غربي.
ويستخدم فصيل “سليمان شاه/ العمشات” التركماني الموالي لتركيا، التهديد بالسلاح والضرب والإهانة، في جمعها الإتاوات المفروضة على أهالي قرية آشكا غربي بناحية جنديرس.
وبعد أن جمعت 125 ألف دولار من الإتاوات المفروضة خلال موسم الزيتون على أهالي قرية مستكا وحدها بناحية شيه/ شيخ الحديد، فرضت 280 ألف دولار على قرية آشكا غربي وحدها، وتعمل على جمعها بقوة السلاح.
وهذا ما يدحض ادعاء المكتب الإعلامي فيما تسمى “وزارة الدفاع بالحكومة السوريّة المؤقتة” أنّ حماية بساتين الزيتون وإعادتها إلى أصحابها في إقليم عفرين تشكّل أولوية لدى ما يطلق عليه “الجيش الوطنيّ السوريّ”. ونشر مقطع مصور بتاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في سياق خطة لطمس الحقيقة الثابتة.
وأفادت مصادر، بأن عناصر فصيل “العمشات” الموالي لتركيا اعتدوا، منذ حوالي خمسة أيام، على مواطنيْن من أهالي القرية بالضرب والإهانة، لعدم دفعهما إتاوة شجر الزيتون والتي تبلغ 3 دولارات عن كل شجرة.
والمواطنان هما: بيرقدار محمد مستكه (50 سنة) ويملك 300 شجرة زيتون، وسيامند محمد حسين (35 سنة) ويملك قرابة 300 شجرة أيضاً.
هذا وتعددت أساليب سلب وسرقة موسم الزيتون هذا العام، وكان إلغاء الوكالات أحد الأساليب التي لجأت إليها الفصائل للاستيلاء على موسم الحقول التي تعود ملكيتها للغائبين والمهجرين قسراً، إضافة إلى إتاوة الحراسة وإتاوة تقليم الأشجار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.