NORTH PULSE NETWORK NPN

العراق لن تشارك في نقل الإيرانيين لسوريا .. غير موافقة على إلغاء التأشيرة

نورث بالس

 

قالت السفارة العراقية أن حكومتهم لن تعامل السوريين بالمثل فيما يخص إلغاء التأشيرة التي أعلنت عنها حكومة دمشق قبل فترة، بغية إدخال عناصر الميليشيات الإيرانية بشكل نظامي إلى سوريا.

 

وبعد أن ارتفعت الاستهدافات الإسرائيلية والقوات الأمريكية لمقرات ومواكب قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات والموالية لها وشحنات الذخيرة، لجأت قوات دمشق إلى قرار إلغاء التأشيرة بينها وبين العراق.

 

وقال مراقبون للشأن السوري، أن حكومة دمشق وبالتنسيق مع إيران تحاول إيجاد طرق آمنة لتنقل عناصرها في ظل الاستهداف المتكرر للمطارات والقواعد الإيرانية القريبة منها.

 

وحول ما أعلنته دمشق، تحدث القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين شريف الحجيمي، عن أسباب تمنع بغداد من معاملة السوريين بالمثل بالنسبة لتأشيرات الدخول، بعد أن أصدرت دمشق قراراً يتيح للعراقين الحصول على تأشيرات دخول من المعابر الحدودية السورية دون الحاجة إلى موافقة مسبقة.

 

وقال الحجيمي، إن السوريين القادمين إلى العراق “يأتون لغرض العمل بسبب هذه الحرب الظالمة وتبعاتها الاقتصادية، وغرض العمل يتطلب موافقة عمل، أما القادمون إلى سوريا من العراق يأتون لغرض السياحة”.

 

وأضاف أن العراقيين “لا يتجاوزون على الإقامة” في سوريا، بينما “في العراق عشرات الآلاف من الإخوة السوريين متجاوزون وإقاماتهم غير رسمية منتهية الصلاحية، بالتالي وجودهم غير شرعي ومخالف لقانون الإقامة”.

 

وأكد الحجيمي، تسجيل 1184 سمة دخول لسوريين إلى العراق و134 سمة إقامة عمل، خلال الشهر الماضي، وفق صحيفة موالية.

 

وحول شكاوى سوريين من ارتفاع تكلفة التأشيرة، أكد أنها تتراوح بين 50 و150 دولاراً، محذراً من أشخاص وشبكات وهمية سياحية تعمل على ابتزاز السوريين، من خلال مكاتب سياحة في سوريا تتعامل مع أخرى عراقية غير مرخصة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.