نورث بالس
رفضت وزارة الخارجية في حكومة دمشق، قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الذي يحد من صادرات المواد الكيماوية إلى سوريا، بسبب “تقاعس دمشق عن تقديم إفصاح دقيق وتام، وإتلاف جميع أسلحتها الكيميائية ومنشآت الإنتاج”.
وقالت خارجية دمشق في بيان، إن القرار “خروج عن إطار الاتفاقية الناظمة لعمل المنظمة، علاوة على الإجراءات المخالفة لنصوص وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
واعتبر البيان أن تصويت 69 دولة لصالح القرار، مقابل عشرة أصوات معارضة وامتناع 45 عن التصويت، من أصل 193 دولة طرفاً في الاتفاقية، “يفضح تضليل الدول الغربية، ويؤكد أن هذا القرار يعكس الحقد الغربي على دولة نامية ورفض الغالبية العظمى من الدول الأطراف لهذا القرار”.
وأشار البيان إلى أن القرار يمثل “المواقف الانعزالية للدول الغربية فقط دون غيرها”، ويظهر أن الهدف منه “تحقيق ما لم تتمكن تلك الدول من الوصول إليه عبر الاعتداءات، والحملات السياسية الفاشلة على سوريا، وفبركة حوادث استخدام أسلحة كيميائية لا وجود لها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.