تراجع الإنتاج الدوائي وانقطاع بعضها في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
قالت مصادر محلية عن وجود انقطاعات في العديد من أصناف الأدوية داخل مناطق حكومة دمشق، تصل إلى 20% من الإنتاج، وهي في حالة تزايد يومياً.
وتعيش مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق تدهوراً في القطاع الاقتصادي على مختلف فرعوه بسبب تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي ونقص المواد الأولية وعدم تقديم دمشق لأي دعم للتجار والشركات.
ولفتت مصادر مطلعة على ملف الصناعات الدوائية في سوريا، إن وزارة الصحة بحكومة دمشق تدرس رفع أسعار بعض أصناف الأدوية المفقودة التي يصعب تأمينها، نتيجة زيادة تكاليف المواد الأولية وارتفاع سعر الصرف الرسمي.
وبسبب الغياب الرقابة الحكومية على السلع وفرض ضرائب وإتاوات كبيرة على التجار والشركات أغلقت العشرات منها أبوابها، كما هاجر غالبيتهم إلى دول الجوار أو الأوربية.
وأضافت المصادر أن رفع أسعار بعض الأصناف مجدداً يهدف إلى تأمينها، حسب زعمهم، ولكي “لا يلجأ المواطن إلى شراء الأدوية المهربة أو الأجنبية بأسعار مضاعفة”.
وأشارت المصادر إلى “بعض الصعوبات في عمليات الاستيراد للمواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوية، وكذلك مسألة تكاليف المشتقات النفطية والطاقة وغير من الصعوبات التي تواجه عملية إنتاج الأدوية”، وفق صحيفة موالية.
وأكد عدد من الصيادلة، وجود انقطاعات ببعض أصناف الدواء النوعية وذات التكاليف العالية، ومعاناة بتوفير بعض الأصناف، باعتبارها توزع على شكل “حصص”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.