NORTH PULSE NETWORK NPN

تركيا تستولي على الاقتصاد في مناطق سيطرتها وغليان شعبي ضد قراراتها

نورث بالس

 

بسبب سيطرة الشركات التركية على كافة مقاليد الاقتصاد في مناطق السيطرة التركية داخل الأراضي السورية، وجلبها للعمال من الداخل التركي ارتفع حد الفقر الشهري في شمال غربي سوريا، إلى 7318 ليرة تركية، خلال تشرين الثاني (نوفمبر)، مقارنة بنحو 6475 ليرة في آب (أغسطس) الماضي.

 

وتعيش مناطق السيطرة التركية في الآونة الأخيرة حالة من الغليان الشعبي ضد القرار التي تتخذها السلطات التركية بشأن مناطق سيطرتها داخل الأراضي السورية، والتي بسببها ارتفع حد الفقر المدقع إلى نحو ستة آلاف ليرة تركية، وهي العملة المعتمدة للتداول في شمال غربي سوريا، حيث تعمل تركيا على فصل تلك المنطقة عن سوريا.

 

وقال مهتمون بالشأن السوري، أنه نتيجة للانتهاكات التركية ارتفعت نسبة العائلات الواقعة تحت حد الفقر إلى أكثر من 91%، بينما باتت 40.78% من العائلات دون حد الجوع، كما ارتفعت نسبة التضخم 1.83% على أساس شهري، و75.04% على أساس سنوي.

 

وتخرج بشكل شبه يومي مظاهرات شعبية ضد القرارات التي تتخذها تركيا عبر الفصائل الموالية لها وما تسمى بـ “المجالس المحلية” التي تشكلت من قبلها، وسط مطالبات بحلها.

 

ولفت مراقبون، أن جلب تركيا لليد العاملة من الداخل التركي لتلك المنطقة أدى إلى تزايد معدلات البطالة بين المدنيين 0.09% في الشهر الماضي، لتصل بشكل وسطي إلى 88.74%.، في حين أدت زيادة سعر الصرف إلى ارتفاع أسعار أغلب السلع بنسب تتراوح بين 14% و66%.

 

وأشار المراقبون إلى وجود “عجز واضح” في القدرة الشرائية لدى المدنيين، وبقائهم في حالة فشل وعجز عن مسايرة التغيرات الدائمة في الأسعار، في ظل عدم وجود زيادة ملحوظة بالأجور.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.