حصار الشهباء .. انتشار حالات السلب والنهب من قبل مجموعة تتبع للميليشيات الشيعية

نورث بالس

قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، أنه في ظل الحصار الخانق المفروض من قبل دمشق على أهالي منطقة الشهباء وقرى ناحية شيراوا، انتشار حالات السلب والنهب بقوة الـسلاح من قبل مجموعة مسلحة ملثمة تتبع للميليشيات الشيعية في نبل بريف حلب الشمالي.

وتقرير المنظمة كالآتي:

“في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري على منطقة الشهباء وقرى ناحية شيراوا بريف حلب الشمالي منذ 20 نوفمبر الفائت ، وماتشهده المنطقة من أوضاع ومعاناة انسانية صعبة سواء في القطاع “الخدمي والمعيشي والصحي” ، وان هذا الحصار الذي يلقي بظلاله على حياة النازحين وسكان المنطقة ، ماينذر بكارثة إنسانية في ظل  استمراره ، وسط غياب الحلول والبدائل وصمت المجتمع الدولي.

وعلى النقيض من ذلك تنتشر بعض مجموعات “عصابات” مسلحة ملثمة تتبع للميليشيات الشيعية في بلدة نبل عرف منهم ” يحيى الخطاب وشقيقه حسن ” ، وتقوم هذه العصابات أو المجموعات بأعمال السلب والنهب وتشليح المواطنين الكرد بقوة السلاح ،في القرى الكردية المتاخمة لبلدة نبل “برج القاص- الذوق الكبير “كندي مازن” – كلوته- باشمره .. وغيرها ، حيث يقومون بتشليح المواطنين الكرد أثناء ذهابهم إلى قرى المجاورة لقضاء احتياجاتهم المعيشية اليومية ، إلا أن هؤلاء الملثمين يقومون بتشليحهم وسلبهم مابحوزتهم من هواتف والنقود والدراجات النارية التي تقلهم بقوة السلاح ، وإطلاق الرصاص الحي عليهم واصابتهم في حال ممانعتهم والدفاع عن أنفسهم.

# علما أن هذه المجموعات كانت قد أطلقت عند حاجز المثلث الواقع على طريق برج القاص – نبل، صباح يوم  السبت تاريخ  11 نوفمبر الفائت ، النار على المواطنين الكرديين و هما

“أحمد خضرو حسن 43  عاما- أزاد خليل ناصرو  36 عاما ”

وهما من أبناء قرية برج القاص – ناحية شيراوا ، تم استهدفهما من قبل عناصر الحاجز  أثناء توجههما إلى مدينة نبل بريف حلب الشمالي للعمل كونهما عمال مياومة يعملان لتأمين لقمة عيشهم ، ما أسفر عن إصابتهما بجروح آنذاك .

وأن هذه المجموعات بقيادة يحيى وحسن خطاب  مستمرة بانتهاكانها بحق المواطنين الكرد في قرى شيراوا المجاورة ل “نبل ، وأبرز انتهاكاتهم بحسب المصادر المحلية كانت على الشكل التالي:

1- منذ 15 يوما عندما توجه  المواطن “جمو قدري وزوجته”  من أهالي قرية برج القاص إلى بلدة دير جمال قامت عصابة “الخطاب ”  على طريق العام ما بين مفرق كفين والزيارة بسلب الدراجة النارية التي كانت تقلهما والهواتف الخليوية لهما وحقيبة النسائية لزوجته بعد أن قاموا بتهديدهما  بالسلاح.

2 – في سياق متصل ، قامت هذه العصابة أيضا منذ قرابة 20 يوما  بسرقة دراجة نارية للمواطن “حسن شعبان ” شرقي قرية “الذوق الكبير” “كندي مازن ”  شرقي القرية بحدود واحد كم  أيضا بقوة السلاح .

3 – منذ حوالي شهر تقريبا ، قامت هذه العصابة  بسرقة دراجة للمواطن “خليل علي” من أهالي برج القاص تحديدا في  شرقي القرية

أيضا بالتهديد وبقوة السلاح.

وتنتشر هذه الانتهاكات والجرائم  في ظل حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح وحالة الميليشياوية “الفصائلية، وغياب القانون والقضاء  والمحاسبة، والمواطن الكردي هو ضحية الفوضى والفلتان الأمني سواء في ريف عفرين المحتلة أو مناطق خاضعة لنفوذ المليشيات الشيعية.”