نورث بالس
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو 1000 خيمة في مخيمات شمال غرب سوريا غرقت خلال الـ 72 ساعة الماضية نتيجة الهطولات المطرية، ولفت إلى أن أكثر من 150 مخيماً تعرض لأضرار.
وتتجدد معاناة النازحين القاطنين في مخيمات شمال غربي سورية في شتاء كل عام، في ظل سوء التخطيط والتنفيذ في بناء وتشييد تلك المخيمات، حيث تكشف أمطار الشتاء عن غطاء اجتهاد المنظمات الإنسانية وتعري سوء استخدام وإدارة الأموال المقدمة لها.
وبحسب المرصد السوري، تشهد المخيمات كارثة إنسانية، بفعل الأمطار الغزيرة التي حولت معظمها إلى برك ماء، شردت العشرات من سكان الخيام.
كما ألحقت مياه الأمطار الضرر في المخيمات الاسمنتية ذات السقف البلاستيكي، حيث جرفت السيول 6 خيام اسمنتية في مخيم “عثمان بن عفان” الواقع شمالي بلدة كللي بريف إدلب، حيث تسكن نحو 180 عائلة جلهم من أهالي ريف إدلب الجنوبي.
ورصد المرصد السوري ارتفاع عدد الخيام الغارقة والمتضررة بشكل كبير إلى نحو 1000 خيمة ضمن أكثر من 150 مخيمًا يأوي نازحين من مناطق متفرقة، بفعل الهطولات المطرية المتواصلة منذ 72 ساعة.
وتشهد عشرات المخيمات في شمال غربي سورية كارثة إنسانية، منها، مخيمات دير حسان وسرمدا والدانا وأطمة وأم جرن وكفرعروق وكللي وقاح ومعرشورين وزردنا والحلزونة وطيبة وكفريحمول والضياء وتل الضمان وبابسقا والآباء والنور وحلب الشهباء وباتبو ومخيمات أخرى شمالي إدلب وغربي حلب، ومخيم حلب قرب دركوش، ومخيمات خربة الجوز وأهل العز، وعثمان بن عفان.
وأشار المرصد السوري، إلى أن سكان مخيمات حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر بريف إدلب، وجهوا نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية، بعد أن أغرقت السيول التي شكلتها الأمطار عددًا من خيامهم، وألحقت الضرر بالعديد منها، وتشرد سكانها، في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة.
كما ناشد المرصد السوري بضرورة توجيه الدعم الكافي للنازحين، من مواد تدفئة وألبسة ومواد غذائية وطبية، والوقوف بجانبهم في مواجهة العوامل الطبيعية التي تعصف بحياتهم الكارثية مع دخول فصل الشتاء من كل عام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.