نورث بالس
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر، أن هنالك “عراقيل سياسية” متعلقة بالوجود الأميركي في سوريا، وعراقيل أخرى تتعلق بعدائية السوريين للتواجد الإيراني على أراضيهم.
وأكدت مصادر اقتصادية متابعة في دمشق، أن الاتفاقيات والمشروعات الإيرانية في سوريا تواجه صعوبات وعراقيل كثيرة، تتصل بالقوانين والتشريعات في البلاد، “بما يشوب تنفيذها من فساد إداري مستفحل”.
ولفتت المصادر أن طهران تبذل مساعي حثيثة، لتفعيل خط ترانزيت نقل بري عبر العراق إلى سوريا، إلى جانب خط ملاحي منظم وغير منظم بين إيران والموانئ السورية، بهدف تنشيط خط تجاري معزول لتجنب العقوبات الاقتصادية الدولية.
وأشارت إلى أن إيران زادت في الآونة الأخيرة ضغوطها على دمشق، لاسترداد ديونها المستحقة عليها، المقدّرة بخمسين مليار دولار، بحسب وثائق سُربت في وقت سابق، لمحاضر من اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وبحسب المصادر، فإن إيران تسعى إلى استغلال “التراخي” الأميركي في المنطقة لتمرير مشروعاتها، “لكنها تصطدم بتهتك النظام الإداري في سوريا، وضعف الأداء الحكومي الذي يعيق سرعة تمددها على الأرض”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.