نورث بالس
قتل وجرح العشرات من المدنيين العسكريين في قصف لقوات حكومة دمشق بالمدفعية والأسلحة الثقيلة الأحياء السكنية التي يتخذها العناصر مقرات لهم في إدلب وسرمين.
وقُتل 5 مدنيين بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 35 مدنياً بجروح بينهم 7 أطفال وامرأة، مساء الأمس 9 كانون الأول/ ديسمبر، إثر استهداف قوات دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة حي الصناعة وسوق شعبي في مدينة إدلب والأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب، بالإضافة إلى دمار واسع في المحلات التجارية.
وأفادت مصادر محلية، أن عدد من الفصائل الموالية لتركيا وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تتخذ الأحياء السكنية مقرات هرباً من القصف الحكومي والروسي في تلك المنطقة.
وعُرف من بين القتلى الطفل “محمد أحمد الحمد” (7 سنوات) الذي قتل في حي الصناعة و”ابراهيم الغازي” البالغ من العمر (40 سنة) والذي قتل في مدينة سرمين، بالإضافة إلى أن جراح معظمهم بليغة، كما اندلعت الحرائق في بعض المحال التجارية وممتلكات المدنيين.
وأكدت مصادر بأن هنالك عشرات المصابين في سوق النجارين في مدينة إدلب لايزالون تحت الأنقاض وفي الشوارع والخوف يتملّك الجميع من استهداف المنطقة من جديد.
ولقتت المصادر، أنه من بين القتلى والجرحى هناك عسكريين ولكن الفصائل تتستر عليها وتحاول أظهرهم كمدنيين، لكسب الحاضنة الشعبية التي تراجعت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.