نورث بالس
بعد التحكم التركي بكافة القطاعات الحيوية في مناطق سطيرتها داخل الأراضي السورية، وخاصة المحروقات لدعم اقتصادها المحلي، تعاني تلك المناطق من التهميش ونقصف في كافة المستلزمات وخاصة بعد قصف معظم الأشجار.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” اشتكى نازحون في مخيمات شمال غرب سوريا، من أن جميع مواد التدفئة باتت خارج قدرتهم الشرائية نتيجة الفقر المتصاعدة وشح المواد الأساسية وغلائها، مؤكدين أن الدفء “ترف” لا يستطيع الجميع تأمينه، بالتزامن مع الانخفاض المستمر للمساعدات الإغاثية.
وقال تاجر يبيع أنواعاً من الحطب وأكياس قشر الفستق الحلبي والبندق، إن حركة البيع بطيئة مع بدء تدني درجات الحرارة في المنطقة، رغم وجود “انخفاض في الأسعار”، التي تتراوح بين 110 دولارات و220 دولاراً للطن الواحد من مواد التدفئة.
وأضاف التاجر أن الأسعار تعد باهظة، لأن شمال غربي سوريا منطقة حرب والبطالة منتشرة، والعامل لا يستطيع الحصول على أجر يزيد 100 ليرة تركية باليوم، وهذا لا يكفي لشراء الخبز والطعام، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأوضح أن سعر طن الحطب يتراوح بين 110 و150 دولاراً، بينما يبلغ سعر طن قشر الفستق الحلبي 200 دولار، والمشمش 220 دولاراً، والبندق 168 دولاراً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.