NORTH PULSE NETWORK NPN

مهجرو الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية ضحية لسياسات حكومة دمشق

نورث بالس

 

في ظل استمرار قوات النظام برعاية روسية حصارها لأكثر من 20 يوماً غضب شعبي واسع من قبل الأهالي وسط التوجه لحرق ممتلكاتهم المهترئة من أجل التدفئة.

 

وأعلنت لجنة المولدات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ببدء العد التنازلي بتوقف جميع المولدات والتي تغذي تلك الأحياء بسبب إنقطاع تام في مادة الماوزت، كما أعلنت البلدية ساعات التقنين.

 

وتشهد مناطق في ريف حلب الشمالي استياء شعبي واسع، جراء استمرار الفرقة الرابعة التابعة لقوات دمشق في حصارها على المنطقة منذ تاريخ 20 تشرين الثاني الفائت، أي 20 يوماً على التوالي الأهالي قابعون في ظلام دامس، نتيجة فقدان المحروقات ونفاذ المخزون الاحتياطي.

 

ولم يقتصر الأمر على مناطق في الريف الشمالي التي تضم 5 مخيمات للتهجير، وإنما امتدد الحصار ليشمل حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، حيث جرى تخفيض عدد ساعات تشغيل المولدات الكهربائية، وارتفاع سعرها.

 

وبدأ الحصار بأوامر من الروس وحكومة دمشق الذين يتمركزون في الريف الشمالي، عبر منع دخول المحروقات إلى المنطقة، كأداة للضغط على المجالس المحلية، بهدف الحصول على مكاسب وتنازلات جديدة.

 

وقابل ذلك، رفض واستهجان شعبي، من خلال خروجهم بمظاهرة أمام نقاط تمركز قوات حكومة دمشق، الذين لم يبدوا أي اعتبار لمناشدتهم.

 

وفي نفس السياق تشهد مناطق الشهباء ظلاماً دامساً منذ قرابة عشرة أيام بسبب إنقطاع المشتقات النفطية عن المنطقة، بالإضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية و المستلزمات الطبية نتجية الحصار.

 

الحصار دفع أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى استخدام قصاصات الأقمشة للتدفئة في ظل قساوة الجو، كبديل عن مادة المازوت بسبب الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق على الحيين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.