صالح مسلم .. محاكمة دمشق غير كافية أطراف أخرى تورطت بارتكاب جرائم حرب

نورث بالس

أوضح الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، أن محاكمة حكومة دمشق وحده أمام العدل الدولية لن يكون كافياً أطراف أخرى تورطت بارتكاب جرائم حرب.

ولم يعد الاحتفاء بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في سوريا ممكناً بعد جرائم الحرب المرتكبة في حق شعب أعزل طالب بحريته والعيش ضمن دولة ونظام ديمقراطي يؤمن بالتداول السلمي دون دم وعنف عن السلطة.

وباتت آمال الشعب السوري تنحصر حول مدى مصداقية مطالب المحاكمة والمحاسبة وتطبيق القرارات الدولية التي قد تنهي الصراع المستمر .

وتزامناً مع الاحتفاء بـ 75 عاما على هذا الإعلان تتجدد مطالب الشعب السوري من أجل إنهاء الصراع وتأسيس الدولة التي يتعايش فيها الجميع دون إقصاء وعنف.

ويرى الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، في حديث مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما جرى في سوريا كان جزءاً من مشروع الشرق الأوسط الكبير “ولكن الرهان كان على القوى الإقليمية وأدوات التنفيذ الخاطئة فاختلطت الحسابات والكل تورط في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ولو تمت المساءلة يجب إدانة الجميع مع النظام ولم تكن جهودا جادة لمحاسبة مجرمي الحرب”.

ويعتقد مسلم أن محاكمة “النظام” فقط أمام محكمة العدل الدولية لن يكون كافياً فهناك أطراف أخرى ارتكبت جرائم تعادل جرائم النظام بشكل مباشر أو بواسطة أدواتها.