إلهام أحمد تدعو الأطراف السورية إلى الحوار لحل أزمة البلاد

نورث بالس

حمّلت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، حكومة دمشق والمعارضة، مسؤولية استمرار الأزمة السورية، بسبب تجميد المحادثات الدولية الخاصة بالحل السياسي في سوريا وعدم تطبيق القرار الأممي 2254.

وقالت إلهام أحمد لصحيفة الشرق الأوسط

“المطلوب من كل السوريين الجلوس إلى طاولة الحوار لمنع حدوث سيناريوهات قد تكون كارثية، كما سيضع حد للمأساة التي يعانيها الشعب السوري داخل سوريا وخارجها….” محذرة من أن استمرار الحرب في البلاد سيؤدي إلى مزيد من الدمار والتمزق في نسيج المجتمع السوري.

وأضافت الرئيسة المشتركة لمسد بأن حكومة دمشق ما تزال تتوهم بأنها ستعود لسابق عهدها ساعية لكسب الوقت، علماً بأن الظروف الدولية والإقليمية قد تغيرت. وأعتبرت بأن مسد مستمرة في انفتاحها على الحوار مع حكومة دمشق وباقي الأطراف السياسية السورية.

وطالبت كلاً من حكومة دمشق والمعارضة بالتجاوب مع المبادرات السياسية السلمية، وإعادة هيكلة “هيئة التفاوض السورية” بعيداً عن التدخلات الخارجية.

وفي ردها بخصوص سؤال عن القضية الكردية في سوريا، طالبت كافة الأطراف السورية والقوى الدولية الفاعلة في الملف السوري بعدم التعامل مع الكرد في سوريا على أنهم جسم غريب، فهم جزء أساسي من الحالة الوطنية السورية، ويعيشون على أرضهم منذ مئات السنين.