نورث بالس
قصفت القوات الإسرائيلية للمرة 66 الأراضي السورية، وآخرها استهدفت فيه 3 مواقع عسكرية في القنيطرة ودرعا يتحصن فيها ميليشيات موالية لإيران، فما حاولت قوات دمشق التصدي للطائرات المسيرة.
وحاولت مضادات الطيران التابعة لقوات دمشق المتمركزة في تل الجابية بالقرب من مدينة نوى بريف درعا، التصدي لطيران مسير إسرائيلي حلق في أجواء المنطقة، بعد أن تعرض التل لقصف إسرائيلي بـ 6 قذائف صاروخية، يوم أمس، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
ودوى انفجار في موقع عسكري، قرب قرية الرفيد بريف القنيطرة، تزامنا مع تحليق مسيرة إسرائيلية وطائرة حربية إسرائيلية في أجواء المنطقة الحدودية مع سوريا.
ووفقا للمصادر فإن الانفجار ناجم عن قصف إسرائيلي مباشر، لموقع عسكري، بعد قصف الجولان برشقة ثانية من الصواريخ من قبل فصائل عاملة مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي سياق ذلك، ردت إسرائيل على مصادر النيران، واستهدفت قرية الناصرية والقرى المجاورة لها في ريف محافظة القنيطرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 66 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 45 منها جوية و 21 برية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 130 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت تلك الضربات بمقتل 114 من العسكريين بالإضافة لإصابة 130 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 25 لدمشق وريفها، و14 للقنيطرة و2 لحماة، و3 لطرطوس، و8 لحلب، و4 للسويداء، و12 لدرعا، و4 لحمص، و2 لدير الزور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.