اشتباكات بين قوات الحكومة وفصائل “الفتح المبين” في ريف إدلب
نورث بالس
اندلعت اشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل “الفتح المبين” الموالية لتركيا، في قرية الرويحة الاستراتيجية بريف إدلب، وسط تحركات عسكرية مكثفة لقوات الحكومة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء اليوم، باندلاع اشتباكات بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بين غرفة عمليات “الفتح المبين” الموالية لتركيا من جهة، وقوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، إثر محاولة الأخيرة التسلل إلى مواقع الفصائل على محاور قرية الرويحة الاستراتيجية بريف إدلب، التي تشرف على أوتوستراد دمشق-حلب “M5″.
وتشهد محاور مدينة سراقب تحركات عسكرية كبيرة لقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، إضافة إلى حركة سيارات وشاحنات مغلقة على أوتوستراد “M5”.
وفي سياق آخر حلقت طائرات حربية روسية في أجواء منطقة “خفض التصعيد”، تزامنًا مع تحليق عدة طائرات استطلاع في أجواء ريف إدلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، اليوم، قصفًا بريًا نفذته قوات الحكومة على مواقع ضمن منطقة “خفض التصعيد”، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية والمدفعية أماكن في فليفل وبينين والبارة والفطيرة ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، كما استهدفت مناطق في سهل الغاب شمال غربي حماة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.