نورث بالس
تعصف حالة من الفلتان الأمني واقتتالات داخلية بين قياديي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، حيث اعتقل “جهاز الأمن العام” 12 عنصر بينهم قياديين اثنين في صفوف الهيئة بعد انشقاق قيادي من الصف الأول وسط استنفار أمني.
وأقدم جهاز “الأمن العام” التابع لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أمس على اعتقال 12 عنصراً من عناصر الهيئة بينهم قياديين اثنين في عدة مناطق منها مدينة إدلب وبلدة سرمدا ومحيطها، وذلك بعد انشقاق المدعو “أبو أحمد زكور” وهو قيادي من الصف الأول في تحرير الشام” ومقرب من قائدها “الجولاني” ومقرب من تيار أبو “ماريا القحطاني”، وتوجهه لجهة مجهولة.
ووفقاً للمصادر، فإن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) تشهد حالة من الاستنفار والتخبط في صفوفها بشكل كبير بسبب خلافات على خلفية سلسلة الاعتقالات السابقة التي طالت عدد كبير من العناصر والقياديين بتهمة العمالة لصالح التحالف الدولي.
وفي 6 كانون الأول الجاري، اعتقل “جهاز الأمن العام” قائد مجموعة يعمل في صفوفه، في مدينة إدلب، بتهمة العمالة لصالح التحالف الدولي، حيث داهمت دورية منزله وصادرت أجهزة اتصال خاصته.
وشنت هيئة تحرير الشام، خلال تشرين الثاني الفائت، حملات متكررة لاعتقال أفراد غالبيتهم من العسكريين بصفوفها، حيث تم اعتقال 9 عناصر بينهم مسؤولين أمنيين، بتهم مختلفة أبرزها التخابر لصالح جهات تعتبرها هيئة تحرير الشام “معادية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.