حل الأزمة السورية ودعم الثورة النسائية أبرز ما تم نقاشه في الاجتماع السنوي لمجلس المرأة السورية.

نورث بالس

عقدت مجلس المرأة السورية اجتماعها السنوي في مدينة الرقة بالتأكيد أن الثورة السورية خلقت ندوبًا لا تمحى من ذاكرة المرأة السورية وما تعيشها النساء في شمال وغربي سوريا أكبر دليل على ذلك.

حيث أشارت المشاركات في الاجتماع أن الأزمة السورية أدت إلى كوراث طبعت في عقول رجال ونساء وأطفال سوريا حيث تم التعامل مع الأرواح في سوريا على أنها سلعة يمكن الاستغناء عنها من خلال القتل والتشريد والتهجير..

كما تطرق الاجتماع إلى وحشية جرائم وانتهاكات الفصائل الموالية لأنقرة وقالت المشاركات: عملت تركيا على جمع الفصائل الإرهابية واستخدامها كمرتزقة جمعتها في مناطق شمال غرب سوريا وجعلتها مركزاً للتهريب إلى أنحاء العالم..

كما تطرق الاجتماع إلى دور المجتمع الدولي في تعميق الأزمة السورية وقالت: لم يكن يوجد أي إرادات سياسية وحقيقية من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية فمنذ اليوم الأول من إندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية كان الملف السوري حاضراً مباشراً أو غير مباشر انطلق من قاعدة حميميم ومواقف الدعم الإعلامي السياسي والإيراني لحليفها الروسي..

وحول الواقع الاقتصادي المرير أشار الاجتماع أن الواقع الاقتصادي أدى إلى اتساع الدمار التجاري وخلف ضغوطاً متزايدة على انخفاض الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية..

فيما شهد واقع المرأة السورية في هذا الصراع من تهجير ونزوح وفقدان وسفك للدماء رغم ذلك اتجهت المرأة السورية إلى العمل بكل جهد للوصول إلى حل سياسي للنزاع والأزمة السورية وما زادتها إلا عزيمة وإصرار على مشاركتها في صنع القرار لأنها راعية للأمن والسلام والعدالة والمساواة واستمرت القيام في الدور القيادي في كل أنحاء سوريا ولا سيما مشاركتها في الحراك السلمي الذي بدأ منذ أشهر في السويداء والتي أكدت المرأة من خلالها ضرورة حل الأزمة السورية بالمشاركة النسوية وفق ٢٢ ٥٤قرار