NORTH PULSE NETWORK NPN

حزبا الوحدة والتقدمي الكرديان يدينان سياسات التتريك في عفرين ويدعوان لإنهاء “الاحتلال”

نورث بالس

استنكر حزبا الوحدة والتقدمي الكرديان سياسات التتريك والتعريب التي تتبعها تركيا في عفرين، وقالا: “إن السياسة التي تتبعها الدولة التركية هي سياسة ممنهجة لمحاربة الكُرد أولاً واستكمال مخططها الرامي إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية”.

وفي الذكرى السنوية الثالثة لشن تركيا الهجمات على عفرين والسيطرة عليها، أصدر الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، وحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي ) بياناً مشتركاً.

وقال الحزبان الكرديان في البيان: “بتاريخ 20 /1 / 2018 باشر سلاح الجو التركي بمختلف أنواعه شن غارات مكثفة على منطقة عفرين السورية تشمل قرى ونواحي بلبل, راجو, شيخ الحديد ( شيه) جنديريس، شران, معبطلي، حيث واصلت قوات تركيا والمجاميع التابعة لها هجماتها براً وجواً مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة مما أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من أبناء شعبنا جراء تلك الهجمات التركية التي ضربت بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية”.

ولفت الحزبان أنه “بعد مرور ثلاثة أعوام من الاحتلال التركي ومرتزقته لمنطقة عفرين وجملة الجرائم والانتهاكات المرتكبة يومياً بحق من تبقى من سكانها الأصليين من سلب ونهب لممتلكاتهم وعمليات قتل واختطاف واعتقالات كيفية وفرض إتاوات مرهقة لحملهم على ترك بيوتهم وممتلكاتهم بهدف تكريس عملية التغيير ضد وجود الكرد وهويتهم الثقافية، بات واضحاً لكل ذي بصيرة أن السياسة التي تتبعها الدولة التركية هي سياسة ممنهجة لمحاربة الكُرد أولاً واستكمال مخططها الرامي إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية”.

وفي الوقت الذي أعاد فيه الحزبان إلى الأذهان “هذه الكارثة بحق شعبنا ونستذكر أوجه معاناته وكذلك التضحيات الجسام التي بذلها دفاعاً عن نفسه وكرامته، ندين ونستنكر سياسات التتريك والتعريب التي تمارسها الدولة التركية وأعوانها ضد كرد عفرين”.

وناشدا المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة القوى الضالعة منها في الشأن السوري بتحمل كامل مسؤولياتها والضغط على تركيا لإنهاء “احتلالها” للمنطقة، ووقف التهجير القسري وتوفير الحماية اللازمة لعودة أبناء “شعبنا الكردي” إلى عفرين وكافة “المناطق الكردية المحتلة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.